عقد المجلس الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب دورته العادية أيام 12\13\14 أبريل 2013 بمدينة تزنيت 2014 تحت شعار" جميعا من أجل انطلاقة جديدة للفعل الجمعوي للأمهات و الآباء" تأكيدا من أجهزة الفيدرالية الوطنية على إرادة تطوير مقارباتها للشأن التربوي و تثمين ما راكمته من تجارب و خبرات من جهة و سعيا وراء توسيع قاعدتها التمثيلية و تجاوز بعض نقط ضعفها من أجل المزيد من الفعل المواطني و النجاعة و الفعالية من جهة أخرى.
وقد انطلقت أشغال الجلسة الافتتاحية’ بعد اجتماع المكتب الوطني ليلة السبت/الأحد’ يوم الأحد 13 أبريل 2014 بقاعة العروض الشيخ ماء العينين بدار الشباب المقاومة، بحضور أعضاء المكتب الوطني والمجلس الوطني للفيدرالية الوطنية، السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تزنيت، السيد رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، السيد رئيس المجلس البلدي لتزنيت، السيد ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة، السيد ممثل النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتزنيت، ممثلي الهيئات الإدارية، ممثلي النقابات التعليمية، أمهات وآباء التلامذة، التلميذات والتلاميذ وممثلي الصحافة الوطنية والمحلية، حيث استهلت بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها النشيد الوطني، ثم كلمة اللجنة التنظيمية، كلمة الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية بتزنيت، كلمة السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تزنيت والذي أثنى على الفيدرالية الوطنية وأشاد بالعمل النبيل الذي تقوم به وكذلك المسؤولية المنوطة بها وأيضا الآفاق التي تنتظرها في ظل التغيرات والتحولات التي تعرفها بلادنا، كما عبر عن استعداده للتعاون معها و مع فرعها الاقليمي في إطار الشراكة، كلمة السيد رئيس الفيدرالية الوطنية والتي كانت جد هادفة ومعبرة
و حملت العديد من الرسائل إلى المسؤولين و إلى الذات الجماعية في نفس الآن بلغته الشاعرية المعهودة، كلمة ممثلة التلميذات والتلاميذ التي أثارت إعجاب الحضور لسلاستها رغم صغر سنها (6 سنوات) ومستواها الدراسي الذي لا يتعدى السنة الأولى ابتدائي، كلمة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة درعة، كلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتزنيت، كلمة السيد رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، كلمة السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة تزنيت. و لقد أجمعت كلمات كل المسؤولين من إدارة ترابية و تربوية و منتخبين على التنويه بالدور الريادي الذي تلعبه الفيدرالية الوطنية و على استعدادهم للتعاون و الشراكة معها و مع فرعها الاقليمي بتزنيت خدمة للمصلحة الفضلى للمتعلمات و المتعلمين و المصالح العليا للوطن.
وقد تخللت هذه الكلمات لوحات فنية أمازيغية أصيلة من أداء تلاميذ وتلميذات المدرسة الابتدائية الحسن الأول تفاعل معها الجمهور الحاضر بقوة.
كما تميزت الجلسة الافتتاحية بتقديم الفيدرالية الوطنية لهدايا على شكل درع نحاسي لكل من السادة عامل صاحب الجلالة على إقليم تزنيت’ مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتزنيت، رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، رئيس المجلس البلدي لمدينة تزنيت. كما تم تكريم السيد رئيس الفيدرالية الوطنية من طرف فرعها الاقليمي بتزنيت.
بعدها انطلقت أشغال الدورة في جلستها العامة الأولى مساء نفس اليوم بمركز التكوينات مولاي رشيد بتزنيت بتلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بأغلبية الأعضاء الحاضرين، وتوبعت داخل ورشتين: ورشة النظام الداخلي وورشة قضايا و مستجدات الساحة التربوية اللتين استمرتا إلى وقت متأخر من الليل.
في اليوم الموالي، الاثنين 14 أبريل 2013، استمرت أشغال الورشات خلال الفترة الصباحية، لتنطلق بعدها أشغال الجلسة الختامية حيت تم تقديم تقريري الورشتين والمصادقة عليهما بعد نقاش مستفيض وكذلك المصادقة على البيان الختامي للدورة.
انتقل بعد ذلك إلى النقطة الأخيرة من جدول أعمال الدورة والتي تمحورت حول القضايا التنظيمية التي تميزت بالكلمة التوجيهية لرئيس الفيدرالية الوطنية التي حددت محددات و ملامح الرؤية المستقبلية لعمل الفيدرالية الوطنية’ حيث تفاعل معها ايجابيا المشاركون و المشاركات الذين ركزوا في مختلف تدخلاتهم على قواعد الفعل و العيش المشتركين بمقاربة حقوقية إنسانية منفتحة و نابذة لكل نرجسية أو انحرافات مصلحية ضيقة واضعين المصلحة الفضلى للمتعلمات و المتعلمين فوق كل اعتبار.
وقد أسدل الستار في نهاية أشغال الدورة بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ملحوظة:
سيعمل المكتب الوطني على تجميع كل وثائق دورة المجلس الوطني و طبعها في كتيب بغرض تعميمها.
وقد انطلقت أشغال الجلسة الافتتاحية’ بعد اجتماع المكتب الوطني ليلة السبت/الأحد’ يوم الأحد 13 أبريل 2014 بقاعة العروض الشيخ ماء العينين بدار الشباب المقاومة، بحضور أعضاء المكتب الوطني والمجلس الوطني للفيدرالية الوطنية، السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تزنيت، السيد رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، السيد رئيس المجلس البلدي لتزنيت، السيد ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة، السيد ممثل النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتزنيت، ممثلي الهيئات الإدارية، ممثلي النقابات التعليمية، أمهات وآباء التلامذة، التلميذات والتلاميذ وممثلي الصحافة الوطنية والمحلية، حيث استهلت بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها النشيد الوطني، ثم كلمة اللجنة التنظيمية، كلمة الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية بتزنيت، كلمة السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تزنيت والذي أثنى على الفيدرالية الوطنية وأشاد بالعمل النبيل الذي تقوم به وكذلك المسؤولية المنوطة بها وأيضا الآفاق التي تنتظرها في ظل التغيرات والتحولات التي تعرفها بلادنا، كما عبر عن استعداده للتعاون معها و مع فرعها الاقليمي في إطار الشراكة، كلمة السيد رئيس الفيدرالية الوطنية والتي كانت جد هادفة ومعبرة
و حملت العديد من الرسائل إلى المسؤولين و إلى الذات الجماعية في نفس الآن بلغته الشاعرية المعهودة، كلمة ممثلة التلميذات والتلاميذ التي أثارت إعجاب الحضور لسلاستها رغم صغر سنها (6 سنوات) ومستواها الدراسي الذي لا يتعدى السنة الأولى ابتدائي، كلمة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة درعة، كلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتزنيت، كلمة السيد رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، كلمة السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة تزنيت. و لقد أجمعت كلمات كل المسؤولين من إدارة ترابية و تربوية و منتخبين على التنويه بالدور الريادي الذي تلعبه الفيدرالية الوطنية و على استعدادهم للتعاون و الشراكة معها و مع فرعها الاقليمي بتزنيت خدمة للمصلحة الفضلى للمتعلمات و المتعلمين و المصالح العليا للوطن.
وقد تخللت هذه الكلمات لوحات فنية أمازيغية أصيلة من أداء تلاميذ وتلميذات المدرسة الابتدائية الحسن الأول تفاعل معها الجمهور الحاضر بقوة.
كما تميزت الجلسة الافتتاحية بتقديم الفيدرالية الوطنية لهدايا على شكل درع نحاسي لكل من السادة عامل صاحب الجلالة على إقليم تزنيت’ مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتزنيت، رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، رئيس المجلس البلدي لمدينة تزنيت. كما تم تكريم السيد رئيس الفيدرالية الوطنية من طرف فرعها الاقليمي بتزنيت.
بعدها انطلقت أشغال الدورة في جلستها العامة الأولى مساء نفس اليوم بمركز التكوينات مولاي رشيد بتزنيت بتلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بأغلبية الأعضاء الحاضرين، وتوبعت داخل ورشتين: ورشة النظام الداخلي وورشة قضايا و مستجدات الساحة التربوية اللتين استمرتا إلى وقت متأخر من الليل.
في اليوم الموالي، الاثنين 14 أبريل 2013، استمرت أشغال الورشات خلال الفترة الصباحية، لتنطلق بعدها أشغال الجلسة الختامية حيت تم تقديم تقريري الورشتين والمصادقة عليهما بعد نقاش مستفيض وكذلك المصادقة على البيان الختامي للدورة.
انتقل بعد ذلك إلى النقطة الأخيرة من جدول أعمال الدورة والتي تمحورت حول القضايا التنظيمية التي تميزت بالكلمة التوجيهية لرئيس الفيدرالية الوطنية التي حددت محددات و ملامح الرؤية المستقبلية لعمل الفيدرالية الوطنية’ حيث تفاعل معها ايجابيا المشاركون و المشاركات الذين ركزوا في مختلف تدخلاتهم على قواعد الفعل و العيش المشتركين بمقاربة حقوقية إنسانية منفتحة و نابذة لكل نرجسية أو انحرافات مصلحية ضيقة واضعين المصلحة الفضلى للمتعلمات و المتعلمين فوق كل اعتبار.
وقد أسدل الستار في نهاية أشغال الدورة بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ملحوظة:
سيعمل المكتب الوطني على تجميع كل وثائق دورة المجلس الوطني و طبعها في كتيب بغرض تعميمها.