تنفيدا للمراسلة الوزارية عدد043 14/أعطت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت يوم الاثنين 28أبريل الجاري ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال بقاعة الاجتماعات بفرع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين انطلاقة اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية،التي ستجرى مابين 28 أبريل و3 ماي من الشهر المقبل، وعيا منها بأهمية تأطير هذه المحطة التاريخية في مسار منظومة التربية والتكوين، لضمان نجاحها على المستوى الإقليمي، تماشيا مع توجيهات الوزارة الوصية في هذا الشأن، الرامية إلى القيام بتقييم علمي يسمح بالوقوف على مدى نجاعة كل ما أنجز، بعد مرور 15 سنة على إقرار الميثاق الوطني للتربية والتكوين، باعتباره وثيقة موجهة لإصلاحات أساسية عرفتها المنظومة، ولبلورة مشروع تربوي حول مدرسة المستقبل، مع تثمين المكتسبات من جهة و تقديم مقترحات من جهة اخرى.
وقد أكد الاستاذ إبراهيم اضرضار النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتارودانت في الجلسة الافتتاحية لهذا اليوم المخصص لرؤساء مؤسسات التعليم الثانوي بسلكيه على ضرورة الانخراط الجدي والمسؤول في هذه اللقاءات الهامة ، وطالب بالقيام بتحليل موضوعي للوضعية الراهنة للمنظومة التربوية على المستوى الإقليمي والمحلي، من خلال تشخيص متقاسم ، واقتراح حلول واقعية وعملية لتجاوز الإشكالات المطروحة ورد الاعتبار للمنظومة التربوية ، بعده قدم رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية عرضا تتطرق فيه:
الى الوتيقة الاطار للقاءات - اجراة اللقاءات – تنظيم الورشات وبعد ذلك تم تقسيم رؤساء المؤسسات التعليمية على اربع ورشات
واختتم اللقاء بالتقاسم وقراة التقارير
وجدير بالذكر أن النيابة الإقليمية بتارودانت نظمت اجتماع تحضيري لهذه اللقاءات يوم الخميس 24 أبريل الجاري مع لجنة القيادة استعداد ا لهذه اللقاءات وتوفير شروط النجاح لها ولمناقشة مشروع البرمجة المقترحة لتنظيمها ، والتدقيق في لائحة الفئات المعنية بهذه اللقاءات من مديرات ومديرو المؤسسات التعليمية وجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ والأطرالتربوية و الإدارية والتلاميذ، وقد سهرت اللجنة التي تفرعت عن لجنة القيادة على إعداد بطاقات تقنية حول مختلف الجوانب المتعلق باللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية.
وقد أكد الاستاذ إبراهيم اضرضار النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتارودانت في الجلسة الافتتاحية لهذا اليوم المخصص لرؤساء مؤسسات التعليم الثانوي بسلكيه على ضرورة الانخراط الجدي والمسؤول في هذه اللقاءات الهامة ، وطالب بالقيام بتحليل موضوعي للوضعية الراهنة للمنظومة التربوية على المستوى الإقليمي والمحلي، من خلال تشخيص متقاسم ، واقتراح حلول واقعية وعملية لتجاوز الإشكالات المطروحة ورد الاعتبار للمنظومة التربوية ، بعده قدم رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية عرضا تتطرق فيه:
الى الوتيقة الاطار للقاءات - اجراة اللقاءات – تنظيم الورشات وبعد ذلك تم تقسيم رؤساء المؤسسات التعليمية على اربع ورشات
واختتم اللقاء بالتقاسم وقراة التقارير
وجدير بالذكر أن النيابة الإقليمية بتارودانت نظمت اجتماع تحضيري لهذه اللقاءات يوم الخميس 24 أبريل الجاري مع لجنة القيادة استعداد ا لهذه اللقاءات وتوفير شروط النجاح لها ولمناقشة مشروع البرمجة المقترحة لتنظيمها ، والتدقيق في لائحة الفئات المعنية بهذه اللقاءات من مديرات ومديرو المؤسسات التعليمية وجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ والأطرالتربوية و الإدارية والتلاميذ، وقد سهرت اللجنة التي تفرعت عن لجنة القيادة على إعداد بطاقات تقنية حول مختلف الجوانب المتعلق باللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية.