تربية بريس
محمد الكبير سدجاري
تحتل مكتسبات المتعلم في المنظومة التربوية الحيز الاساسي ، لانه من خلالها يكتسب معارفه وتعلماته ومهاراته وهويته وهواياته ووطنيته ويستوعب حياته المدرسية من المكتسبات التي اكتسبها من المنظومة التي تقدم له ، ويبدا يتفاعل معها ليكسب منها ما ينفعه لا ما يخسره واعطي مثال : هل الرسم او التربية الفنية في المرحلة الابتدائية يقدم ويدرس من اساسه بمراحله الدنيا ، لا ان يبدا في اتمام رسم او نقل رسم ، فكيف لهذا التلميذ ان تتسع مخيلته ، وكيف يمكن تقويم مكتسباته بواسطة كراسة تقيد من فكره وحريته وما يجري على التربية الفنية يجري على باقي المواد التي تبنى بالاساس على الممارسة لا التقليد ، وكراسات المرحلة الابتدائية يمارس التلميذ فيها التقليد ويقلدها اكثر ما يمارسها .ولو اخذت تلميذا من المرحلة الابتدائية وقدمت له ورقة بيضاء وقلم الرصاص وتطلب منه ارسم رسما من الرسوم التي تعلمتها من كراسة القسم ، لا يتذكرها اصلا فبالاحرى ان يرسمها وحتى ما اذا طلبت منه رسما حرا من مخيلته ، فانه يرسم رسوما لا تلمس فيها اساس تعلمات الرسم . لان مثل هذه الكراسات تنفي دور المدرس وتقيد حرية المتعلم وتجعل معلوماته محدودة . وهذه تجربة تربوية خضعت لها مجموعة من المتعلمين وتم استنتاج هذه المعطيات ، كما ان ممارسة الكتابة والتطبيق ليس هو ممارسة التطبيق المحدد والمقيد ومخيلة المتعلم مخيلة خير محدودة ، فلماذا لا نتركها تتقيد بالآليات التي تجعل المتعلم يكسب منها مكتسبات لا يخسرها.
محمد الكبير سدجاري
تحتل مكتسبات المتعلم في المنظومة التربوية الحيز الاساسي ، لانه من خلالها يكتسب معارفه وتعلماته ومهاراته وهويته وهواياته ووطنيته ويستوعب حياته المدرسية من المكتسبات التي اكتسبها من المنظومة التي تقدم له ، ويبدا يتفاعل معها ليكسب منها ما ينفعه لا ما يخسره واعطي مثال : هل الرسم او التربية الفنية في المرحلة الابتدائية يقدم ويدرس من اساسه بمراحله الدنيا ، لا ان يبدا في اتمام رسم او نقل رسم ، فكيف لهذا التلميذ ان تتسع مخيلته ، وكيف يمكن تقويم مكتسباته بواسطة كراسة تقيد من فكره وحريته وما يجري على التربية الفنية يجري على باقي المواد التي تبنى بالاساس على الممارسة لا التقليد ، وكراسات المرحلة الابتدائية يمارس التلميذ فيها التقليد ويقلدها اكثر ما يمارسها .ولو اخذت تلميذا من المرحلة الابتدائية وقدمت له ورقة بيضاء وقلم الرصاص وتطلب منه ارسم رسما من الرسوم التي تعلمتها من كراسة القسم ، لا يتذكرها اصلا فبالاحرى ان يرسمها وحتى ما اذا طلبت منه رسما حرا من مخيلته ، فانه يرسم رسوما لا تلمس فيها اساس تعلمات الرسم . لان مثل هذه الكراسات تنفي دور المدرس وتقيد حرية المتعلم وتجعل معلوماته محدودة . وهذه تجربة تربوية خضعت لها مجموعة من المتعلمين وتم استنتاج هذه المعطيات ، كما ان ممارسة الكتابة والتطبيق ليس هو ممارسة التطبيق المحدد والمقيد ومخيلة المتعلم مخيلة خير محدودة ، فلماذا لا نتركها تتقيد بالآليات التي تجعل المتعلم يكسب منها مكتسبات لا يخسرها.