أكد عبدالإله الحلوطي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن الحركة الانتقالية لرجال ونساء التعليم إشكالية حقيقية بسبب الإكراهات الواقعية سواء بالنسبة للالتحاقات بالأزواج أو بالنسبة للذين قضوا سنوات طوال في نفس المنصب ودعا الحلوطي الذي حل (أمس الخميس)ضيفا على برنامج مواطن اليوم بقناة Medi1tv الذي خصص لملف الحركة الانتقالية الجهات المسؤولة إلى ضرورة الإفراج عن التعويض عن العمل بالوسط القروي وتوفير ظروف عمل أفضل للمدرسين والمدرسات قصد تشجيع الاستقرار وخص بالذكر المركبات التربوية مع توفير السكن وكل متطلبات العيش الكريم
وأشار الحلوطي الذي كان يتحدث إلى جانب ضيوف آخرين فيما غابت الوزارة رغم الدعوة التي وجهت لها حسب مقدم البرنامج ،(أشار) إلى أن النقابات صمام أمان لضمان حقوق نساء ورجال التعليم داعيا من يتحدث عن الزبونة في الانتقال أو حرمانه منه أن يتقدم بطعن في الموضوع،وشدد على أنهم سيقيمون الدنيا ولن يسكتوا.
وردا على سؤال حول خطاب الجامعة قبل وبعد انتخابات نونبر 2011 جدد الحلوطي التذكير على أن خطاب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لم يتغير ولن يتغير.
من جهة أخرى كشف الحلوطي عن بعض المقترحات التي قدمتها نقابته بمعية الجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم(ا م ش) حول مشروع مذكرة الحركة الانتقالية خصوصا فيما يتعلق بخلق توازن بين الالتحاقات وذوي الأقدمية وتخفيض عدد السنوات من 16 سنة إلى 10 في المنصب ومراعاة بعض الحالات كالعازبة وغيرها،بالإضافة إلى ترك الخيار لأساتذة الابتدائي لتعبئة المؤسسات أو الجماعات وعدم إجبارهم بالجماعات فقط والكشف عن المناصب الشاغرة.
خالد السطي
وردا على سؤال حول خطاب الجامعة قبل وبعد انتخابات نونبر 2011 جدد الحلوطي التذكير على أن خطاب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لم يتغير ولن يتغير.
من جهة أخرى كشف الحلوطي عن بعض المقترحات التي قدمتها نقابته بمعية الجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم(ا م ش) حول مشروع مذكرة الحركة الانتقالية خصوصا فيما يتعلق بخلق توازن بين الالتحاقات وذوي الأقدمية وتخفيض عدد السنوات من 16 سنة إلى 10 في المنصب ومراعاة بعض الحالات كالعازبة وغيرها،بالإضافة إلى ترك الخيار لأساتذة الابتدائي لتعبئة المؤسسات أو الجماعات وعدم إجبارهم بالجماعات فقط والكشف عن المناصب الشاغرة.
خالد السطي