وجهت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والجامعة الوطنية للتعليم رسالة مفتوحة شديدة اللهجة إلى النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطانطان، الرسالة أثارت ما بات يعرف لدى الشغيلة التعليمية ب "فضيحة تغيير الإطار وفق المادة 109" حيث أبدى المكتبان النقابيان أسفهما على فقدان الإدارة مصداقيتها بسبب استمرارها "في معالجة قضايا نساء ورجال التعليم وفق منهج المحسوبية والمحاباة بشكل سافر يضرب الحق في تكافؤ الفرص ومبدأ الاستحقاق".
ذات الرسالة ذكَّرت النائبة الإقليمية بالوقفات الاحتجاجية التي خاضتها الشغيلة التعليمية احتجاجا على استفادة بعض المحسوبين على الإدارة من تغيير الإطار اعتمادا على وثائق مشبوهة زكتها النائبة الإقليمية، هذه الاحتجاجات أسفرت عن إسقاط تلك الأسماء من اللائحة التي نشرتها الوزارة مطلع شهر غشت المنصرم على البوابة الإلكترونية غير أنها ضمت اسمين أكثر شبهة تم الطعن فيهما من طرف المكتبين النقابيين السالفي الذكر من خلال رسالة طعن في الموضوع وجهت للسيد وزير التربية الوطنية بتاريخ 03 غشت 2012.
هذا ويذكر أن اللائحة ضمت أيضا نقابيين محسوبين على "الكدش" استفادوا من تغيير الإطار دون أن تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها في المادة( 109)من المرسوم 2.02.854.
ولم يفت موقعو الرسالة أن يبلغوا نائبة وزارة الوفا متابعتهم الحثيثة لملف تغيير الإطار مركزيا وتعبئة كل الطاقات محليا ليؤكدوا على أن نساء ورجال التعليم في استنفار تام مستعدين لخوض كل الأشكال القانونية والنضالية لرفض هذا الواقع غير السليم.
ذات الرسالة ذكَّرت النائبة الإقليمية بالوقفات الاحتجاجية التي خاضتها الشغيلة التعليمية احتجاجا على استفادة بعض المحسوبين على الإدارة من تغيير الإطار اعتمادا على وثائق مشبوهة زكتها النائبة الإقليمية، هذه الاحتجاجات أسفرت عن إسقاط تلك الأسماء من اللائحة التي نشرتها الوزارة مطلع شهر غشت المنصرم على البوابة الإلكترونية غير أنها ضمت اسمين أكثر شبهة تم الطعن فيهما من طرف المكتبين النقابيين السالفي الذكر من خلال رسالة طعن في الموضوع وجهت للسيد وزير التربية الوطنية بتاريخ 03 غشت 2012.
هذا ويذكر أن اللائحة ضمت أيضا نقابيين محسوبين على "الكدش" استفادوا من تغيير الإطار دون أن تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها في المادة( 109)من المرسوم 2.02.854.
ولم يفت موقعو الرسالة أن يبلغوا نائبة وزارة الوفا متابعتهم الحثيثة لملف تغيير الإطار مركزيا وتعبئة كل الطاقات محليا ليؤكدوا على أن نساء ورجال التعليم في استنفار تام مستعدين لخوض كل الأشكال القانونية والنضالية لرفض هذا الواقع غير السليم.