علم موقع تجمع الأساتذة بالمغرب من خلال اتصال هاتفي بأحد أعضاء المكتب الوطني لتنسيقية الزنزانة 9 أن أستاذين من تاونات فوجئا بقرارين بالعزل في حقهما و تبرر الوزارة قرارها هذا بانقطاعهما عن العمل منذ شهر أبريل المنصرم و التي تتزامن مع فترة إضرابات تنسيقية الزنزانة 9 المتواصلة الى حدود اواخر شهر يونيو المنصرم حيث منع 12 أستاذ و أستاذة بمجموعة مدارس ديدبة و عين القرع بتاونات من توقيع محاضر الخروج و وجهت إليهم استفسارات حول غيابهم طول الفترة المذكورة
و تجدر الإشارة ان المكتب الوطنية عقد آنذاك لقاءات بمدير الموارد البشرية و وزير التربية الوطنية حصلوا خلالها على تطمينات بحل الملف و اعتبروه آنذاك مشكلا تقنيا و أن الأساتذة المعنيين سيستردون أجورهم بعد توقيفها إلا أن الأمر لم يحدث
من جهة أخرى نظمت نقابة المنظمة الديمقراطية للتعليم مجلسها الوطني اليوم الاحد 2 دجنبر أخذت فيه هذه المستجدات حيزا مهما بحضور بعض اعضاء المكتب الوطني لتنسيقية الزنزانة 9 و قد شكلت لجنة للنزاعات القانونية و النقابية قررت استفسار الوزارة حول المستجدات الأخيرة و على ضوء هذا الإجتماع ستتخذ قرارات سريعة حيث أكد المكتب الوطني انه لن يبقى مكتوف الأيدي و أن قراره سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات وقد قرر نفس المكتب خلق صندوق للتضامن لجمع التبرعات من مناضلي التنسيقية لإعانة الأساتذة ضحايا العزل التعسفي الذي يضرب حقا كونيا بممارسة الاضراب