تربية بريس
نورالدين الجعباق
تحت شعار استقرار المنظومة التربوية بالمغرب مسارات وإشكالات نظمت جمعية المدى لتنمية جهة طنجة تطوان يوم الجمعة 9 /11/2012 بقاعة دار الثقافة ندوة تربوية شارك فيها الدكتور محمد الدريج والدكتور عبد الواحد الفقيهي والدكتور احمد بنعمو بينما سير الجلسة الدكتور ياسين الهبطي
وقد افتتح الدكتور : عبدالواحد الفقيهي مداخلته بطرح سؤال عن استقرار المنظومة التربوية و عن كون المنظومة التعليمية مستقرة أو تكون غير ذلك بمعنى أخر ليس بالضرورة أن يفهم عدم استقرار المنظومة التعليمية بشكل سلبي وأوضح أن يكون عدم استقرار هذا شكلا ايجابيا في حالة إذا كانت المنظومة تتطور وتتغير و بقدر ما هو مطلوب منها طبقا للمستجدات سواء في النظرية آو العلمية كما وضح بفكرة تعدد الذكاءات عوض المفهوم الذكاء الواحد الذي كانت تركز عليه المنظومات التربوية التقليدية وهو الذكاء اللغوي والنظري واعتبر أن الجدور التاريخية للمنظومة التربوية أو الإطار النظري الذي يتبناه المغرب أي يتبناه أصحاب القرار وفي الأخر طالب بقتل أفلاطون آو سجنه بالمفهوم الرمزي ويقصد به دعوى إلى عملية تغير إطار نظري لبذس يؤطر منظومنتا التربوية
واهتم الدكتور احمد بنعمو : في مداخلته اهتماما كاملا على مرحلة ما قبل التعليم المدرسي خصوصا أن جميع المحاضرات والندوات تركز بالدرجة الأولى على الجميع الأسلاك التعليمية وتغفل التعليم ما قبل المدرسي وقد بين أهميتها خاصة على مستوى تهيئه الاندماج في المنظومة التربوية التي تنطلق مع المستوى الأول في التعليم المدرسي .
وتناول الخبير محمد الدريج موضوع التجديد والاستقرار المنظومة التربوية بالمغرب المقاربة النموذجية نموذجا، وأكد انه من الصعب الإحاطة بجميع جوانب المنظومة في حين ركز على جانب واحد وهو الإصلاح البيداغوجي والنماذج التي تعاقبت على المنظومة التعليمية بالمغرب وما حدث من اضطراب وعدم الاستقرار والانتقال عبر المقاربات من التدريس بالأهداف الى التدريس بالكفايات ثم الانتقال غالى بيداغوجية الإدماج مما جعل التعليم يعيش وضعية حقيقية من انعدام الثقة واليأس وأضاف أن المغرب جرب كل أنواع الإصلاحات وحاولت الإصلاحات أن تستجيب لكل المطالب فهناك من كان يطلب بالفلسفة التربوية وهناك من كان يطلب من إيجاد نظرية وطنية وهناك من كان يطلب بالمقاربة تشاركية أو الشمولية ولكن كل هذا لم يحقق ما كان الشعب المغربي يطلبه. وأضاف أن كل الأحزاب السياسية التي تعاقبت على هذا القطاع فشلت في تحقيق ما يطلبه الشعب لم تنجح إلا فيخلق نوع من عدم الاستقرار بمعناه السلبي خلق الشعور بالفشل مما يجب البحث في أسلوب جديد للاصطلاح وفي العمل كما يجب ترسيخ مجموعة من القيم مثل قيم المحبة والإخلاص في العمل وقيم المواطنة بصفة عامة .
نورالدين الجعباق
تحت شعار استقرار المنظومة التربوية بالمغرب مسارات وإشكالات نظمت جمعية المدى لتنمية جهة طنجة تطوان يوم الجمعة 9 /11/2012 بقاعة دار الثقافة ندوة تربوية شارك فيها الدكتور محمد الدريج والدكتور عبد الواحد الفقيهي والدكتور احمد بنعمو بينما سير الجلسة الدكتور ياسين الهبطي
وقد افتتح الدكتور : عبدالواحد الفقيهي مداخلته بطرح سؤال عن استقرار المنظومة التربوية و عن كون المنظومة التعليمية مستقرة أو تكون غير ذلك بمعنى أخر ليس بالضرورة أن يفهم عدم استقرار المنظومة التعليمية بشكل سلبي وأوضح أن يكون عدم استقرار هذا شكلا ايجابيا في حالة إذا كانت المنظومة تتطور وتتغير و بقدر ما هو مطلوب منها طبقا للمستجدات سواء في النظرية آو العلمية كما وضح بفكرة تعدد الذكاءات عوض المفهوم الذكاء الواحد الذي كانت تركز عليه المنظومات التربوية التقليدية وهو الذكاء اللغوي والنظري واعتبر أن الجدور التاريخية للمنظومة التربوية أو الإطار النظري الذي يتبناه المغرب أي يتبناه أصحاب القرار وفي الأخر طالب بقتل أفلاطون آو سجنه بالمفهوم الرمزي ويقصد به دعوى إلى عملية تغير إطار نظري لبذس يؤطر منظومنتا التربوية
واهتم الدكتور احمد بنعمو : في مداخلته اهتماما كاملا على مرحلة ما قبل التعليم المدرسي خصوصا أن جميع المحاضرات والندوات تركز بالدرجة الأولى على الجميع الأسلاك التعليمية وتغفل التعليم ما قبل المدرسي وقد بين أهميتها خاصة على مستوى تهيئه الاندماج في المنظومة التربوية التي تنطلق مع المستوى الأول في التعليم المدرسي .
وتناول الخبير محمد الدريج موضوع التجديد والاستقرار المنظومة التربوية بالمغرب المقاربة النموذجية نموذجا، وأكد انه من الصعب الإحاطة بجميع جوانب المنظومة في حين ركز على جانب واحد وهو الإصلاح البيداغوجي والنماذج التي تعاقبت على المنظومة التعليمية بالمغرب وما حدث من اضطراب وعدم الاستقرار والانتقال عبر المقاربات من التدريس بالأهداف الى التدريس بالكفايات ثم الانتقال غالى بيداغوجية الإدماج مما جعل التعليم يعيش وضعية حقيقية من انعدام الثقة واليأس وأضاف أن المغرب جرب كل أنواع الإصلاحات وحاولت الإصلاحات أن تستجيب لكل المطالب فهناك من كان يطلب بالفلسفة التربوية وهناك من كان يطلب من إيجاد نظرية وطنية وهناك من كان يطلب بالمقاربة تشاركية أو الشمولية ولكن كل هذا لم يحقق ما كان الشعب المغربي يطلبه. وأضاف أن كل الأحزاب السياسية التي تعاقبت على هذا القطاع فشلت في تحقيق ما يطلبه الشعب لم تنجح إلا فيخلق نوع من عدم الاستقرار بمعناه السلبي خلق الشعور بالفشل مما يجب البحث في أسلوب جديد للاصطلاح وفي العمل كما يجب ترسيخ مجموعة من القيم مثل قيم المحبة والإخلاص في العمل وقيم المواطنة بصفة عامة .