نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة الثلاثاء فاتح نونبر الجاري، يوما دراسيا حول التعليم الأصيل، خصص لتشخيص المعوقات التي حالت دون تنزيل مضامين المذكرات الوزارية المنظمة لهذا النوع من التعليم بالجهة، وسبل تجاوزها.
وقد حضره مجموعة من الفاعلين يمثلون مختلف الجهات المعنية بالموضوع كالمجلس العلمي، والمندوبية الجهوية للأوقاف والشؤون الإسلامية، والجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية الشريعة، بالإضافة إلى السادة النواب بالجهة، وبعض رؤساء الأقسام بالأكاديمية، والمفتشين وممثلي تلاميذ التعليم الأصيل، وممثلي جمعية المديرين، وجمعيات الآباء وغيرهم. وقد افتتح اللقاء بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بكلمة السيد مدير الأكاديمية الأستاذ علي براد الذي ذكر بأهمية التعليم الأصيل كرافد من روافد الحفاظ على الهوية الوطنية، وأساس من الأسس التي قامت عليها الحركة الوطنية، داعيا الى ضرورة الوقوف على واقعه اليوم بالجهة، والمعوقات التي تحول دون تنزيل المذكرات التي تؤطره، مذكرا بضرورة الخروج بتوصيات تمكن من تحقيق الطموحات المأمولة.
بعد ذلك تابع الحاضرون عرضين قدمهما كل من ممثل ، الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية الأستاذ محمد الوادي بعنوان: التعليم الأصيل محطات تاريخية، والاستاذ الدكتور محمد جميل رئيس المجلس العلمي المحلي لاكاديربعنوان: التعليم الاصيل في افق جديد بمفهوم جديد.
وقد توقفت المداخلة الاولى عند النقط التالية:
المصدر : موقع تربية بريس
*.ضرورة التفريق بين التعليم الأصيل في صيغته القديمة، والتي كانت معروفة منذ وقت بعيد، والتعليم الأصيل في صيغته الجديدة.
* الظهائر والمنشورات المتعلقة بإصلاح التعليم بالمغرب منذ عهد الموحدين الى العصر الحالي.
* خاتمة حول التعليم الأصيل في صيغته الجديدة: التركيبة والمسالك.
أما المداخلة الثانية للدكتور محمد جميل فقد ركزت على النقط التالية:
*التذكير بأهمية التعليم الأصيل، وبيان موقعه في الأدبيات التربوية لبلادنا باعتباره إحدى دعامات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وخاصة المادة 88.
* دوافع إعادة الاعتبار لهذا النوع من التعليم، والتي أرجعها إلى:
المصدر : موقع تربية بريس
- دافع تاريخي حضاري ديني.
- دافع علمي يدفع عاشقيه الى التفوق، باعتباره يشمل كل المواد الدراسية في التعليم العام، بالاضافة الى المواد الشرعية المغدية للروح، فهو – كما قال – يجمع التفوق والتخلق.
* خارطة طريق لاعادة الاعتبار لهذا التعليم، والتي لخصها في:
المصدر : موقع تربية بريس
. وضع برنامج عمل لمعالجة الملف جهويا.
. إعداد مخطط جهوي لارساء وتنمية التعليم الاصيل بالجهة.
. تنسيق الاكاديمية والنيابات لتحديد المؤسسات التي ستحتضن التجربة في بدايتها.
. إبلاغ النيابات بمخرجات هذا اليوم الدراسي.
. تكوين لجنة جهوية لزيارة النيابات والتنسيق معها حول كيفية تنفيذ المذكرات الصادرة بشأن التعليم الاصيل، وخاصة المذكرات: 92 و 83 و 128.
. إعداد بلاغ صحفي يتضمن التعريف بالتعليم الأصيل في صيغته الجديدة وتوزيعه على مختلف المنابر الاعلامية.
. عقد لقاءات مع جمعيات الآباء والامهات والأولياء، وكذا جمعيات المديرين، وخاصة المتحمسين منهم.
. احداث شعب لتكوين المعلمين المكلفين بالتدريس في هذا النوع من التعليم، والتكوين المستمر للممارسين حاليا.
. تشجيع احداثه في مؤسسات التعليم الخاص.
* خاتمة في ضرورة البدء بالتعليم الاصيل الابتدائي.
وبعد الاستماع الى العرضين فتح باب المناقشة للحضور الذين اغنوا العرضين بتدخلاتهم واآرائهم وذدا اقتراحاتهم.
وبعد استراحة شاي التأم المشاركون في ورشة خصصت للتداول في النقط التالية:
_ الاكراهات التي تحول دون تفعيل التعليم الأصيل في صيغته الجديدة.
_ المقترحات العملية الكفيلة بتفعيله.
_ توصيات.
وقد تركزت التدخلات في النقطة الأولى، حول الإكراهات التالية:
. التمثلات القبلية السلبية العالقة بأذهان الناس عن التعليم الأصيل.
. عدم التعريف به والترويج له إعلاميا.
. غياب الموارد البشرية الكفأة.
. غياب مخاطب رسمي ( قسم او مصلحة ) تعنى بشؤونه مركزيا أو جهويا أومحليا.
. غياب إرادة حقيقية لتفعيله.
. مزاحمته من طرف التعليم العتيق.
. عدم الاستفادة من تجارب البلدان الأخرى في هذا المجال.
. عدم انخراط المديرين بحماسة في التعبئة له.
. غموض آفاقه.
. انتظار الظرف المناسب لتفعيله.
أما الاقتراحات التي قدمها المشاركون في الورشة فيمكن تلخيصها في:
× القيام بحملة للتعبئة والتواصل للتعريف به.
× إحداث وحدة تتكلف بشؤون التعليم الأصيل مركزيا وجهويا ومحليا.
× تجريبه داخل مؤسسات بعينها بدل إحداث أقسام داخل مدرسية.
× استقلالية مؤسساته.
× تخويل منح وحوافز للمنخرطين فيه.
× إحداث موقع الكتروني وتوفير موارد رقميه خاصة به.
× إشراك خطباء الجمعة في التعبئة له.
× توزيع الكتب مجانا على المسجلين به.
× الاستفادة من تجارب بعض المؤسسات الخاصة التي بدأت بتفعيله.
× إنشاء لجنة او خلية للتتبع.
أما التوصيات فيمكن إجمالها في:
. إحداث لجنة مشتركة دائمة تضم كل الشركاء.
. تنظيم ايام دراسية بالمدارس الابتدائية حول التعليم الأصيل الابتدائي.
. تعاقد رسمي بين الأكاديمية والنيابات حول تنفيذه.
. إحداث وحدة مركزية ومصالح جهوية وإقليمية يتكلف بشؤون التعليم الأصيل.
وبعد الانتهاء من الورشة التأم الجميع برئاسة السيد مدير الأكاديمية في جلسة ختامية عرفت تقديم تقارير حول إشغال الورشة وتميزت بالكلمة الختامية للسيد مدير الأكاديمية والتي أكد خلالها على وجود صعوبات تحول دون تنفيذ المذكرات المتعلقة بالتعليم الأصيل، وعزمه على مواصلة الجهود مع كل الشركاء لتنزيله على ارض الواقع بالجهة، حاثا على ضرورة عقد لقاءات وأيام دراسية أخرى وإشراك وسائل الإعلام فيها بشكل فعلي لتوضيح صورته في أذهان الناس.
المصدر : موقع تربية بريس
الحسين أبوالوقار
تربية بريس
وقد حضره مجموعة من الفاعلين يمثلون مختلف الجهات المعنية بالموضوع كالمجلس العلمي، والمندوبية الجهوية للأوقاف والشؤون الإسلامية، والجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية الشريعة، بالإضافة إلى السادة النواب بالجهة، وبعض رؤساء الأقسام بالأكاديمية، والمفتشين وممثلي تلاميذ التعليم الأصيل، وممثلي جمعية المديرين، وجمعيات الآباء وغيرهم. وقد افتتح اللقاء بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بكلمة السيد مدير الأكاديمية الأستاذ علي براد الذي ذكر بأهمية التعليم الأصيل كرافد من روافد الحفاظ على الهوية الوطنية، وأساس من الأسس التي قامت عليها الحركة الوطنية، داعيا الى ضرورة الوقوف على واقعه اليوم بالجهة، والمعوقات التي تحول دون تنزيل المذكرات التي تؤطره، مذكرا بضرورة الخروج بتوصيات تمكن من تحقيق الطموحات المأمولة.
بعد ذلك تابع الحاضرون عرضين قدمهما كل من ممثل ، الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية الأستاذ محمد الوادي بعنوان: التعليم الأصيل محطات تاريخية، والاستاذ الدكتور محمد جميل رئيس المجلس العلمي المحلي لاكاديربعنوان: التعليم الاصيل في افق جديد بمفهوم جديد.
وقد توقفت المداخلة الاولى عند النقط التالية:
المصدر : موقع تربية بريس
*.ضرورة التفريق بين التعليم الأصيل في صيغته القديمة، والتي كانت معروفة منذ وقت بعيد، والتعليم الأصيل في صيغته الجديدة.
* الظهائر والمنشورات المتعلقة بإصلاح التعليم بالمغرب منذ عهد الموحدين الى العصر الحالي.
* خاتمة حول التعليم الأصيل في صيغته الجديدة: التركيبة والمسالك.
أما المداخلة الثانية للدكتور محمد جميل فقد ركزت على النقط التالية:
*التذكير بأهمية التعليم الأصيل، وبيان موقعه في الأدبيات التربوية لبلادنا باعتباره إحدى دعامات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وخاصة المادة 88.
* دوافع إعادة الاعتبار لهذا النوع من التعليم، والتي أرجعها إلى:
المصدر : موقع تربية بريس
- دافع تاريخي حضاري ديني.
- دافع علمي يدفع عاشقيه الى التفوق، باعتباره يشمل كل المواد الدراسية في التعليم العام، بالاضافة الى المواد الشرعية المغدية للروح، فهو – كما قال – يجمع التفوق والتخلق.
* خارطة طريق لاعادة الاعتبار لهذا التعليم، والتي لخصها في:
المصدر : موقع تربية بريس
. وضع برنامج عمل لمعالجة الملف جهويا.
. إعداد مخطط جهوي لارساء وتنمية التعليم الاصيل بالجهة.
. تنسيق الاكاديمية والنيابات لتحديد المؤسسات التي ستحتضن التجربة في بدايتها.
. إبلاغ النيابات بمخرجات هذا اليوم الدراسي.
. تكوين لجنة جهوية لزيارة النيابات والتنسيق معها حول كيفية تنفيذ المذكرات الصادرة بشأن التعليم الاصيل، وخاصة المذكرات: 92 و 83 و 128.
. إعداد بلاغ صحفي يتضمن التعريف بالتعليم الأصيل في صيغته الجديدة وتوزيعه على مختلف المنابر الاعلامية.
. عقد لقاءات مع جمعيات الآباء والامهات والأولياء، وكذا جمعيات المديرين، وخاصة المتحمسين منهم.
. احداث شعب لتكوين المعلمين المكلفين بالتدريس في هذا النوع من التعليم، والتكوين المستمر للممارسين حاليا.
. تشجيع احداثه في مؤسسات التعليم الخاص.
* خاتمة في ضرورة البدء بالتعليم الاصيل الابتدائي.
وبعد الاستماع الى العرضين فتح باب المناقشة للحضور الذين اغنوا العرضين بتدخلاتهم واآرائهم وذدا اقتراحاتهم.
وبعد استراحة شاي التأم المشاركون في ورشة خصصت للتداول في النقط التالية:
_ الاكراهات التي تحول دون تفعيل التعليم الأصيل في صيغته الجديدة.
_ المقترحات العملية الكفيلة بتفعيله.
_ توصيات.
وقد تركزت التدخلات في النقطة الأولى، حول الإكراهات التالية:
. التمثلات القبلية السلبية العالقة بأذهان الناس عن التعليم الأصيل.
. عدم التعريف به والترويج له إعلاميا.
. غياب الموارد البشرية الكفأة.
. غياب مخاطب رسمي ( قسم او مصلحة ) تعنى بشؤونه مركزيا أو جهويا أومحليا.
. غياب إرادة حقيقية لتفعيله.
. مزاحمته من طرف التعليم العتيق.
. عدم الاستفادة من تجارب البلدان الأخرى في هذا المجال.
. عدم انخراط المديرين بحماسة في التعبئة له.
. غموض آفاقه.
. انتظار الظرف المناسب لتفعيله.
أما الاقتراحات التي قدمها المشاركون في الورشة فيمكن تلخيصها في:
× القيام بحملة للتعبئة والتواصل للتعريف به.
× إحداث وحدة تتكلف بشؤون التعليم الأصيل مركزيا وجهويا ومحليا.
× تجريبه داخل مؤسسات بعينها بدل إحداث أقسام داخل مدرسية.
× استقلالية مؤسساته.
× تخويل منح وحوافز للمنخرطين فيه.
× إحداث موقع الكتروني وتوفير موارد رقميه خاصة به.
× إشراك خطباء الجمعة في التعبئة له.
× توزيع الكتب مجانا على المسجلين به.
× الاستفادة من تجارب بعض المؤسسات الخاصة التي بدأت بتفعيله.
× إنشاء لجنة او خلية للتتبع.
أما التوصيات فيمكن إجمالها في:
. إحداث لجنة مشتركة دائمة تضم كل الشركاء.
. تنظيم ايام دراسية بالمدارس الابتدائية حول التعليم الأصيل الابتدائي.
. تعاقد رسمي بين الأكاديمية والنيابات حول تنفيذه.
. إحداث وحدة مركزية ومصالح جهوية وإقليمية يتكلف بشؤون التعليم الأصيل.
وبعد الانتهاء من الورشة التأم الجميع برئاسة السيد مدير الأكاديمية في جلسة ختامية عرفت تقديم تقارير حول إشغال الورشة وتميزت بالكلمة الختامية للسيد مدير الأكاديمية والتي أكد خلالها على وجود صعوبات تحول دون تنفيذ المذكرات المتعلقة بالتعليم الأصيل، وعزمه على مواصلة الجهود مع كل الشركاء لتنزيله على ارض الواقع بالجهة، حاثا على ضرورة عقد لقاءات وأيام دراسية أخرى وإشراك وسائل الإعلام فيها بشكل فعلي لتوضيح صورته في أذهان الناس.
المصدر : موقع تربية بريس
الحسين أبوالوقار
تربية بريس