أوردت تقارير الوزارة مجموعة من الخلاصات والملاحظات حول الدخول التربوي 2010-2011 مجموعة من العناصر التي تشكل عائقا لتحقيق النتائج المنتظرة، تهم على الخصوص مجالات البنية التحتية والتجهيزات المدرسية والبنيات التربوية للمؤسسات
التعليمية. وسجلت التقارير التأخر في إنجاز بعض الإحداثات والتوسيعات وفي تأهيل بعض المؤسسات التعليمية والداخليات، وكذا الحاجة إلى تأهيل وتجهيز المطاعم المدرسية، إضافة إلى نقص في صيانة ونظافة المرافق وخاصة الحجرات الدراسية والمرافق الصحية، ونقص في تجهيزات بعض المؤسسات ( طاولات، مقاعد، كراس، ...) وتراكم المتلاشي من التجهيزات بجل المؤسسات، ناهيك عن قلة الوسائل الديداكتيكية والمعدات المعلوماتية.
المصدر : موقع تربية بريس
واعتبرت الوزارة أن البنية التحتية والتجهيزات المدرسية تعتبر من عناصر تطوير المدرسة. وتسببت هذه الوضعية في وجود أقسام مشتركة بمجموعة من المؤسسات التعليمية تضم من 2 إلى 6 مستويات.
المصدر : موقع تربية بريس
على صعيد آخر، دعت عدد من جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ بجهة سوس ماسة درعة إلى تجديد البنيات التحتية لاستقبال التلاميذ، خاصة الحجرات ذات البناء المفكك الذي تجاوز عددها نصف الحجرات المبنية بالصلب. وألحت الجمعيات على ضرورة الاهتمام أكثر بتأهيل وتحسين جميع الفضاءات المدرسية، خاصة تلك التي توجد بها هذه الحجرات المفككة، وذلك كي يتم إدماجها في محيطها العمراني، في أفق الاستغناء عنها تدريجيا.
المصدر : موقع تربية بريس
وإذا كانت الجمعيات تتحدث عن البنيات التحتية للفضاءات المدرسية كالملاعب الرياضية والحدائق والأسوار والمراحض والمساكن، فإن عضوا بفدرالية جمعيات الآباء بأكادير، يقول «ما زلنا نشكو من البناء المفكك الذي يحاصر عمليات تحسين هذه الفضاءات. إذ، رغم أن هذه البناءات يصعب ترميمها وإصلاحها وصيانتها، نظرا للعدد المحدود للمقاولات المختصة في ترميم وإصلاح هذه الحجرات، ما زالت الفضاءات المدرسية بالجهة تشكو من ظاهرة البناءات المدرسية المفككة، حيث استفحل انتشارها بجل نيابات بالجهة، خاصة بالعالم القروي الذي تمثل نسبة الحجرات الدراسية فيه حوالي نصف مجموع الحجرات بالجهة».
وتفيد الإحصائيات الرسمية أن عدد الحجرات الدراسية بنيابة تيزنيت بلغت خلال الموسم الدراسي الحالي 1272 حجرة دراسية، منها 643 حجرة دراسية مفككة تتابع فيها التلميذات والتلاميذ دراستهم. وتفيد الإحصائيات نفسها أن الحجرات الدراسية بالمجال الحضري، التي تعتبر عصب بنيات استقبال واستقطاب وجذب التلاميذ بتيزنيت المبنية بالمفكك بلغت 24 حجرة دراسية من أصل 215 حجرة دراسية بالوسط الحضري.
المصدر : موقع تربية بريس
على صعيد آخر، إذا كان عدد الحجرات المفككة بالوسط القروي بنيابة تيزنيت بلغ نصف مجموع الحجرات الدراسية فيها، فإن نيابة ورزازات تسجل ارتفاعا فيه، إذ أوردت الإحصائيات الصادرة عن أكاديمية جهة سوس ماسة درعة أن عدد الحجرات المبنية بالمفكك بلغ بالوسط القروي لنيابة ورزازات 713 حجرة د راسية، فيما بلغت في الوسط الحضري عدد الحجرات المبنية بالصلب 1070 حجرة دراسية. كما أن حجرات البناء المفكك بلغ بالوسط الحضري لورزازات حوالي 97 حجرة، مقابل 639 حجرة بنيت بالمواد الصلبة. وفي هذا الصدد، أعربت جمعيات الآباء بالجهة عن استغرابها الشديد لضعف الميزانية المخصصة بجهة سوس ماسة درعة من أجل تعويض هذه البناءات التي لها عدة سلبيات.
المصدر : موقع تربية بريس
يشار إلى أن وزارة التعليم لجأت إلى البناء المفكك في سياق تاريخي معين عندما تم اللجوء إلى هذا النوع من البناء في أواخر السبعينات، حيث كان يتم بناء حوالي 3000 حجرة دراسية سنويا، في إطار المجهودات المبذولة من أجل توسيع قاعدة التمدرس، وتلتها فترة بداية التسعينات، عندما تم اللجوء إلى المفكك، لإحداث الفرعيات المدرسية بالوسط القروي، وذلك في إطار المجهودات المبذولة لتعميم التمدرس بهذا الوسط.
المصدر : موقع تربية بريس
محمد إبراهمي (أكادير)
الصباح
التعليمية. وسجلت التقارير التأخر في إنجاز بعض الإحداثات والتوسيعات وفي تأهيل بعض المؤسسات التعليمية والداخليات، وكذا الحاجة إلى تأهيل وتجهيز المطاعم المدرسية، إضافة إلى نقص في صيانة ونظافة المرافق وخاصة الحجرات الدراسية والمرافق الصحية، ونقص في تجهيزات بعض المؤسسات ( طاولات، مقاعد، كراس، ...) وتراكم المتلاشي من التجهيزات بجل المؤسسات، ناهيك عن قلة الوسائل الديداكتيكية والمعدات المعلوماتية.
المصدر : موقع تربية بريس
واعتبرت الوزارة أن البنية التحتية والتجهيزات المدرسية تعتبر من عناصر تطوير المدرسة. وتسببت هذه الوضعية في وجود أقسام مشتركة بمجموعة من المؤسسات التعليمية تضم من 2 إلى 6 مستويات.
المصدر : موقع تربية بريس
على صعيد آخر، دعت عدد من جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ بجهة سوس ماسة درعة إلى تجديد البنيات التحتية لاستقبال التلاميذ، خاصة الحجرات ذات البناء المفكك الذي تجاوز عددها نصف الحجرات المبنية بالصلب. وألحت الجمعيات على ضرورة الاهتمام أكثر بتأهيل وتحسين جميع الفضاءات المدرسية، خاصة تلك التي توجد بها هذه الحجرات المفككة، وذلك كي يتم إدماجها في محيطها العمراني، في أفق الاستغناء عنها تدريجيا.
المصدر : موقع تربية بريس
وإذا كانت الجمعيات تتحدث عن البنيات التحتية للفضاءات المدرسية كالملاعب الرياضية والحدائق والأسوار والمراحض والمساكن، فإن عضوا بفدرالية جمعيات الآباء بأكادير، يقول «ما زلنا نشكو من البناء المفكك الذي يحاصر عمليات تحسين هذه الفضاءات. إذ، رغم أن هذه البناءات يصعب ترميمها وإصلاحها وصيانتها، نظرا للعدد المحدود للمقاولات المختصة في ترميم وإصلاح هذه الحجرات، ما زالت الفضاءات المدرسية بالجهة تشكو من ظاهرة البناءات المدرسية المفككة، حيث استفحل انتشارها بجل نيابات بالجهة، خاصة بالعالم القروي الذي تمثل نسبة الحجرات الدراسية فيه حوالي نصف مجموع الحجرات بالجهة».
وتفيد الإحصائيات الرسمية أن عدد الحجرات الدراسية بنيابة تيزنيت بلغت خلال الموسم الدراسي الحالي 1272 حجرة دراسية، منها 643 حجرة دراسية مفككة تتابع فيها التلميذات والتلاميذ دراستهم. وتفيد الإحصائيات نفسها أن الحجرات الدراسية بالمجال الحضري، التي تعتبر عصب بنيات استقبال واستقطاب وجذب التلاميذ بتيزنيت المبنية بالمفكك بلغت 24 حجرة دراسية من أصل 215 حجرة دراسية بالوسط الحضري.
المصدر : موقع تربية بريس
على صعيد آخر، إذا كان عدد الحجرات المفككة بالوسط القروي بنيابة تيزنيت بلغ نصف مجموع الحجرات الدراسية فيها، فإن نيابة ورزازات تسجل ارتفاعا فيه، إذ أوردت الإحصائيات الصادرة عن أكاديمية جهة سوس ماسة درعة أن عدد الحجرات المبنية بالمفكك بلغ بالوسط القروي لنيابة ورزازات 713 حجرة د راسية، فيما بلغت في الوسط الحضري عدد الحجرات المبنية بالصلب 1070 حجرة دراسية. كما أن حجرات البناء المفكك بلغ بالوسط الحضري لورزازات حوالي 97 حجرة، مقابل 639 حجرة بنيت بالمواد الصلبة. وفي هذا الصدد، أعربت جمعيات الآباء بالجهة عن استغرابها الشديد لضعف الميزانية المخصصة بجهة سوس ماسة درعة من أجل تعويض هذه البناءات التي لها عدة سلبيات.
المصدر : موقع تربية بريس
يشار إلى أن وزارة التعليم لجأت إلى البناء المفكك في سياق تاريخي معين عندما تم اللجوء إلى هذا النوع من البناء في أواخر السبعينات، حيث كان يتم بناء حوالي 3000 حجرة دراسية سنويا، في إطار المجهودات المبذولة من أجل توسيع قاعدة التمدرس، وتلتها فترة بداية التسعينات، عندما تم اللجوء إلى المفكك، لإحداث الفرعيات المدرسية بالوسط القروي، وذلك في إطار المجهودات المبذولة لتعميم التمدرس بهذا الوسط.
المصدر : موقع تربية بريس
محمد إبراهمي (أكادير)
الصباح