ثانوية محمد السادس قبلة للمواشي وأحجار حطمت آمال تلاميذ فرعية واد ألوان في الدراسة
المصدر : موقع تربية بريس
لا ترقى البنايات الدراسية بإقليم تاونات إلى مستوى التطلعات، بالنظر إلى واقع التلاشي والاهتراء الذي يعانيه بعضها، بشكل يجعلها تشكل خطرا على المتمدرسين، في انتظار مبادرات الإصلاح والترميم، الكفيلة بضمان متابعة التلاميذ دراستهم في ظروف أحسن.
بعض العارفين بخبايا القطاع، تحدثوا عن عدم صلاحية نسبة مهمة من حجرات المدارس الابتدائية خاصة بالقرى النائية، لاحتضان المتمدرسين، سيما البنايات القديمة التي يعود بعضها إلى عقود خلت، فيما تفتقر أخرى إلى أبسط التجهيزات من سياجات ونوافذ، أو تسرب الماء من سقوفها.
في دوار واد ألوان بجماعة بني وليد، لا يستسيغ آباء التلاميذ، الإهمال الذي يطول الفرعية المحلية، التي تعرضت حجرتان بها إلى أضرار مادية جسيمة، إثر سقوط أحجار كبيرة عليهما من قمة جبلية مجاورة، ما يعرقل العملية التعليمية بها، في انتظار التفاتة رسمية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
أما حال فرعية أولاد غزال، فلا يقل سوءا، فيما أثار قيام شباب الدوار بورش تطوعي بها، غضب بعض القائمين على التسيير الجماعي، بينما تعيش مدارس تمدغاص والمحامدة والكورنة وباب مسيلة وأخرى في جماعات عين مديونة وفناسة وكلاز وغفساي وقرية با محمد، واقعا لا تحسد عليه.
وتبقى أغلبية ابتدائيات تاونات، دون سياجات تقيها شر اقتحام الغرباء خاصة في العطل الدراسية، التي تتحول فيها إلى مكان آمن لتناول المحظورات، فيما يبقى إخضاع بعضها إلى الترميم، حاجة ماسة للمواطنين حماية للمحشورين بين أسوارها وبناياتها المحتاجة إلى التفاتة جدية.
المصدر : موقع تربية بريس
وقال مصدر نقابي إن ثانوية محمد السادس بالورتزاغ، تعيش وضعا مزريا بافتقادها لأبسط الشروط الضرورية للتعليم، بما في ذلك غياب سياج، ما جعل "ساحتها مرعى للبهائم والمواشي، وتترتب عنه مشاكل أمنية، تتمثل في التحرش الجنسي بالتلميذات وقذف الأساتذة بالحجارة من النوافذ.
ولا تتوفر هذه المؤسسة التي تعتبر أهم منشأة تعليمية بالجماعة، وتحضن 895 تلميذا وتلميذة، على ملعب رياضي مستقل وتفتقد قنوات الصرف الصحي وقاعة متعددة الوسائط، فيما تشكل بناية سابقة للقسم الداخلي، خطرا على والجيها، بالنظر إلى اهترائها.
وفيما يقول مصدر رسمي إن إصلاحات همت حجرات ومرافق المؤسسة، يعيب العاملون بها، مساهمتها في تعثر الدخول الدراسي وتأخر فتح أبوابها وداخليتها، مؤكدين أن «طبيعة الأشغال المنجزة توحي بأن الإصلاحات تتطلب وقتا أطول مما هو مبرمج لها لدى المصالح المختصة».
التأخر نفسه شهدته إعدادية سلاس، بفعل إصلاح وترميم حجراتها وبناء 4 حجرات أخرى، ما عطل الدخول المدرسي إلى بداية أكتوبر الماضي، فيما يرى الآباء أن الواقع كان يفرض الانطلاق وإتمام الأشغال كي لا يفوت على التلاميذ التحصيل الضروري للدروس.
المصدر : موقع تربية بريس
آباء تلاميذ هذه الإعدادية وثانونية محمد السادس، لم يقتصروا على إعلان امتعاضهم، بل لوحوا بتنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات أمام مقر نيابة وزارة التربية الوطنية بتاونات، ويطالبون بمحاسبة كل من كان وراء تأخير الدخول المدرسي بالمؤسستين في الموعد الذي حددته الوزارة في 15 شتنبر الماضي.
وعلى عكس ما تعيشه المؤسسات التعليمية بتاونات، تتحدث النيابة عن تعزيز البنيات التحتية بالإقليم من خلال برمجة بناء 53 حجرة دراسية و6 ملاعب رياضية ومدرسة جماعاتية برسم ميزانية السنة الجارية، إضافة إلى بناء 21 حجرة بالإعدادي وملعب رياضي وثانوية جديدة.
المصدر : موقع تربية بريس
وأشارت إلى وجود مجموعة من التوسيعات، فضلا عن بناء ملعب رياضي و12 حجرة دراسية في التعليم الإعدادي وثانوية العهد الجديد بكلاز وأربع حجرات بثانوية ابن سينا بتاونات، ووجود 6 ملاعب رياضية في طور البناء بالتعليم الابتدائي وبناء مدرسة جماعاتية بأولاد داود.
وأبرز النائب الإقليمي للوزارة في ندوة صحافية، أن مشاريع التوسيع شملت ثانويتي خالد بن الوليد ببني وليد وعين عائشة، متحدثا عن استكمال أشغال بناء المرافق المتبقية بثانوية ابن سينا، وتأهيل ثانويات محمد السادس بالورتزاغ والوحدة بتاونات وعبد الكريم الخطابي بظهر السوق.
وتحدث عن توسيع إعداديات سلاس بالورتزاغ وكلاز والحسن الثاني بالمكانسة، وإحداث إعدادية سيدي يحيى بني زروال بغفساي، وملعب رياضي بإعدادية أولاد داود، وتأهيل إعداديات عبد العزيز الفشتالي بمولاي بوشتى الخمار، وسلاس بالورتزاغ، والقدس بقرية با محمد، وأخرى بسيدي المخفي.
وفي التعليم الابتدائي، تم هدم وبناء مدرسة غصن الزيتون ببلدية تاونات، وبناء مدرسة جماعاتية بجماعة الودكة، و8 ملاعب رياضية بمختلف جماعات الإقليم، إضافة إلى بناء 5 حجرات دراسية و5 حجرات للتعليم الأولي وحجرتين لذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيل 200 حجرة ب62 مؤسسة.
المصدر : موقع تربية بريس
حميد الأبيض (فاس)
الصباح
المصدر : موقع تربية بريس
لا ترقى البنايات الدراسية بإقليم تاونات إلى مستوى التطلعات، بالنظر إلى واقع التلاشي والاهتراء الذي يعانيه بعضها، بشكل يجعلها تشكل خطرا على المتمدرسين، في انتظار مبادرات الإصلاح والترميم، الكفيلة بضمان متابعة التلاميذ دراستهم في ظروف أحسن.
بعض العارفين بخبايا القطاع، تحدثوا عن عدم صلاحية نسبة مهمة من حجرات المدارس الابتدائية خاصة بالقرى النائية، لاحتضان المتمدرسين، سيما البنايات القديمة التي يعود بعضها إلى عقود خلت، فيما تفتقر أخرى إلى أبسط التجهيزات من سياجات ونوافذ، أو تسرب الماء من سقوفها.
في دوار واد ألوان بجماعة بني وليد، لا يستسيغ آباء التلاميذ، الإهمال الذي يطول الفرعية المحلية، التي تعرضت حجرتان بها إلى أضرار مادية جسيمة، إثر سقوط أحجار كبيرة عليهما من قمة جبلية مجاورة، ما يعرقل العملية التعليمية بها، في انتظار التفاتة رسمية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
أما حال فرعية أولاد غزال، فلا يقل سوءا، فيما أثار قيام شباب الدوار بورش تطوعي بها، غضب بعض القائمين على التسيير الجماعي، بينما تعيش مدارس تمدغاص والمحامدة والكورنة وباب مسيلة وأخرى في جماعات عين مديونة وفناسة وكلاز وغفساي وقرية با محمد، واقعا لا تحسد عليه.
وتبقى أغلبية ابتدائيات تاونات، دون سياجات تقيها شر اقتحام الغرباء خاصة في العطل الدراسية، التي تتحول فيها إلى مكان آمن لتناول المحظورات، فيما يبقى إخضاع بعضها إلى الترميم، حاجة ماسة للمواطنين حماية للمحشورين بين أسوارها وبناياتها المحتاجة إلى التفاتة جدية.
المصدر : موقع تربية بريس
وقال مصدر نقابي إن ثانوية محمد السادس بالورتزاغ، تعيش وضعا مزريا بافتقادها لأبسط الشروط الضرورية للتعليم، بما في ذلك غياب سياج، ما جعل "ساحتها مرعى للبهائم والمواشي، وتترتب عنه مشاكل أمنية، تتمثل في التحرش الجنسي بالتلميذات وقذف الأساتذة بالحجارة من النوافذ.
ولا تتوفر هذه المؤسسة التي تعتبر أهم منشأة تعليمية بالجماعة، وتحضن 895 تلميذا وتلميذة، على ملعب رياضي مستقل وتفتقد قنوات الصرف الصحي وقاعة متعددة الوسائط، فيما تشكل بناية سابقة للقسم الداخلي، خطرا على والجيها، بالنظر إلى اهترائها.
وفيما يقول مصدر رسمي إن إصلاحات همت حجرات ومرافق المؤسسة، يعيب العاملون بها، مساهمتها في تعثر الدخول الدراسي وتأخر فتح أبوابها وداخليتها، مؤكدين أن «طبيعة الأشغال المنجزة توحي بأن الإصلاحات تتطلب وقتا أطول مما هو مبرمج لها لدى المصالح المختصة».
التأخر نفسه شهدته إعدادية سلاس، بفعل إصلاح وترميم حجراتها وبناء 4 حجرات أخرى، ما عطل الدخول المدرسي إلى بداية أكتوبر الماضي، فيما يرى الآباء أن الواقع كان يفرض الانطلاق وإتمام الأشغال كي لا يفوت على التلاميذ التحصيل الضروري للدروس.
المصدر : موقع تربية بريس
آباء تلاميذ هذه الإعدادية وثانونية محمد السادس، لم يقتصروا على إعلان امتعاضهم، بل لوحوا بتنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات أمام مقر نيابة وزارة التربية الوطنية بتاونات، ويطالبون بمحاسبة كل من كان وراء تأخير الدخول المدرسي بالمؤسستين في الموعد الذي حددته الوزارة في 15 شتنبر الماضي.
وعلى عكس ما تعيشه المؤسسات التعليمية بتاونات، تتحدث النيابة عن تعزيز البنيات التحتية بالإقليم من خلال برمجة بناء 53 حجرة دراسية و6 ملاعب رياضية ومدرسة جماعاتية برسم ميزانية السنة الجارية، إضافة إلى بناء 21 حجرة بالإعدادي وملعب رياضي وثانوية جديدة.
المصدر : موقع تربية بريس
وأشارت إلى وجود مجموعة من التوسيعات، فضلا عن بناء ملعب رياضي و12 حجرة دراسية في التعليم الإعدادي وثانوية العهد الجديد بكلاز وأربع حجرات بثانوية ابن سينا بتاونات، ووجود 6 ملاعب رياضية في طور البناء بالتعليم الابتدائي وبناء مدرسة جماعاتية بأولاد داود.
وأبرز النائب الإقليمي للوزارة في ندوة صحافية، أن مشاريع التوسيع شملت ثانويتي خالد بن الوليد ببني وليد وعين عائشة، متحدثا عن استكمال أشغال بناء المرافق المتبقية بثانوية ابن سينا، وتأهيل ثانويات محمد السادس بالورتزاغ والوحدة بتاونات وعبد الكريم الخطابي بظهر السوق.
وتحدث عن توسيع إعداديات سلاس بالورتزاغ وكلاز والحسن الثاني بالمكانسة، وإحداث إعدادية سيدي يحيى بني زروال بغفساي، وملعب رياضي بإعدادية أولاد داود، وتأهيل إعداديات عبد العزيز الفشتالي بمولاي بوشتى الخمار، وسلاس بالورتزاغ، والقدس بقرية با محمد، وأخرى بسيدي المخفي.
وفي التعليم الابتدائي، تم هدم وبناء مدرسة غصن الزيتون ببلدية تاونات، وبناء مدرسة جماعاتية بجماعة الودكة، و8 ملاعب رياضية بمختلف جماعات الإقليم، إضافة إلى بناء 5 حجرات دراسية و5 حجرات للتعليم الأولي وحجرتين لذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيل 200 حجرة ب62 مؤسسة.
المصدر : موقع تربية بريس
حميد الأبيض (فاس)
الصباح