بمناسبة اليوم الوطني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، ترأس السيد أحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، والسيدة لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، يوم 01 أكتوبر 2011، بالرباط، أشغال الجلسة الافتتاحية للقاء التواصلي مع الهيئات الممثلة لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ.
وأوضحت السيدة كاتبة الدولة، في كلمة لها بالمناسبة، أن أحسن وسيلة لتفعيل الميثاق الذي يجمع هذه الجمعيات والمؤسسة التعليمة، هي إعطاء هذه العلاقة بعدا عمليا يضمن الارتقاء بها إلى مستوى التعاقد حول أهداف واضحة في صدارتها تأمين الزمن المدرسي، وتركيز الجهود على المؤسسة التعليمية من خلال العمل المشترك على بلورة مشروع المؤسسة وتنفيذه.
كما أكدت على أن الاهتمام الذي توليه الوزارة لهذه الجمعيات لا يدخل في باب إغناء الحقل الجمعوي داخل المجتمع المدني فحسب، وإنما يسعى، أكثر من ذلك، إلى الرفع من مستوى التعاون بين المدرسة والأسرة حتى تتمكن هذه الأخيرة من الاضطلاع بمهامها التربوية على أكمل وجه والانخراط بشكل أكبر في الحياة المدرسية، والرفع بالتالي من مردودية المؤسسة التعليمية، مضيفة، في ذات الصدد، بأن المكاسب التي تم تحقيقها في هذا المجال تؤكد على نجاعة توجه الوزارة الذي يرمي إلى نهج حوار قار ومنتظم على مستوى مجالس المؤسسات والمجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية، أو على الصعيد المركزي، وهو ما يستدعي التفكير في إغناء هذه الآليات بفضاءات جديدة للتشاور من أجل تطوير وتنويع أساليب التعاون.
واعتبرت السيدة كاتبة الدولة أن التعاون بين الأسرة والمدرسة يجب أن يكون من أولويات القيادة التربوية على جميع المستويات، وأن بلورة هذه الإرادة الجماعية ينبغي أن تتم من خلال برامج عمل سنوية مشتركة تتضمن عمليات إجرائية ملموسة وقابلة للتنفيذ، وهو ما يعني، تضيف السيدة كاتبة الدولة، وضع أسس مدرسة أكثر انفتاحا على الأسر المغربية، بالشكل الذي يتيح لها إمكانيات جديدة لانخراط في تتبع تمدرس بناتها وأبنائها وتقاسم رؤية تربوية موحدة تصب في خدمة المصلحة التعليمية للتلميذ، وكذا العمل على نسج روابط مبنية على التعاون المتبادل بين الأسرة والمدرسة.
ويهدف هذا اللقاء الذي نظمته الوزارة تحت شعار: "المدرسة والأسرة تفاعل وتكامل وتعاقد من أجل الارتقاء بالمدرسة المغربية"، إلى تعبئة جميع الفاعلين من أجل تفعيل دور الأسرة في النهوض بالمدرسة المغربية، وإعطاء الانطلاقة لسيرورة صياغة مخططات عمل على جميع المستويات في أفق أجرأة ميثاق العلاقة مع جمعيات الآباء، كما يسعى إلى دعم العمل التشاركي من خلال كل مكونات مشروع المؤسسة.
المصدر : موقع تربية بريس
وأوضحت السيدة كاتبة الدولة، في كلمة لها بالمناسبة، أن أحسن وسيلة لتفعيل الميثاق الذي يجمع هذه الجمعيات والمؤسسة التعليمة، هي إعطاء هذه العلاقة بعدا عمليا يضمن الارتقاء بها إلى مستوى التعاقد حول أهداف واضحة في صدارتها تأمين الزمن المدرسي، وتركيز الجهود على المؤسسة التعليمية من خلال العمل المشترك على بلورة مشروع المؤسسة وتنفيذه.
كما أكدت على أن الاهتمام الذي توليه الوزارة لهذه الجمعيات لا يدخل في باب إغناء الحقل الجمعوي داخل المجتمع المدني فحسب، وإنما يسعى، أكثر من ذلك، إلى الرفع من مستوى التعاون بين المدرسة والأسرة حتى تتمكن هذه الأخيرة من الاضطلاع بمهامها التربوية على أكمل وجه والانخراط بشكل أكبر في الحياة المدرسية، والرفع بالتالي من مردودية المؤسسة التعليمية، مضيفة، في ذات الصدد، بأن المكاسب التي تم تحقيقها في هذا المجال تؤكد على نجاعة توجه الوزارة الذي يرمي إلى نهج حوار قار ومنتظم على مستوى مجالس المؤسسات والمجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية، أو على الصعيد المركزي، وهو ما يستدعي التفكير في إغناء هذه الآليات بفضاءات جديدة للتشاور من أجل تطوير وتنويع أساليب التعاون.
واعتبرت السيدة كاتبة الدولة أن التعاون بين الأسرة والمدرسة يجب أن يكون من أولويات القيادة التربوية على جميع المستويات، وأن بلورة هذه الإرادة الجماعية ينبغي أن تتم من خلال برامج عمل سنوية مشتركة تتضمن عمليات إجرائية ملموسة وقابلة للتنفيذ، وهو ما يعني، تضيف السيدة كاتبة الدولة، وضع أسس مدرسة أكثر انفتاحا على الأسر المغربية، بالشكل الذي يتيح لها إمكانيات جديدة لانخراط في تتبع تمدرس بناتها وأبنائها وتقاسم رؤية تربوية موحدة تصب في خدمة المصلحة التعليمية للتلميذ، وكذا العمل على نسج روابط مبنية على التعاون المتبادل بين الأسرة والمدرسة.
ويهدف هذا اللقاء الذي نظمته الوزارة تحت شعار: "المدرسة والأسرة تفاعل وتكامل وتعاقد من أجل الارتقاء بالمدرسة المغربية"، إلى تعبئة جميع الفاعلين من أجل تفعيل دور الأسرة في النهوض بالمدرسة المغربية، وإعطاء الانطلاقة لسيرورة صياغة مخططات عمل على جميع المستويات في أفق أجرأة ميثاق العلاقة مع جمعيات الآباء، كما يسعى إلى دعم العمل التشاركي من خلال كل مكونات مشروع المؤسسة.
المصدر : موقع تربية بريس
من جهتهم عبر رؤساء الهيئات الممثلة لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ عن ارتياحهم للمقاربة التشاركية والتعاقدية التي تنهجها الوزارة لمأسسة العلاقة بين جمعيات الآباء والمؤسسات التربوية ومختلف مستويات تدبير المنظومة، معربين، في نفس الوقت، عن استعدادهم للانخراط الكامل في ورش إصلاح المنظومة التربوية وترجمة بنود ميثاق العلاقة وتنزيله إلى أرض الواقع وطنيا وجهويا وإقليميا.
وقدم السيد عبد الناصر الناجي، المدير المكلف بتدبير مجال الارتقاء بجودة المنظومة التربوية، عرضا تحت عنوان "مشروع المؤسسة مشروع الأسرة ...أيضا"، أبرز فيه العناصر المحددة لآليات التعاقد من خلال ميثاق العلاقة مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء ممثلة في المشاركة في الفريق المحلي لمشروع المؤسسة، وتحديد أدوار الأسرة في إنجاز وتتبع وتقويم المشروع، وكذا وضع وصياغة برامج عمل مندمجة على الصعيد المحلي، وهي الآليات التي من شأنها بلورة مشاريع ذات صبغة اجتماعية وتربوية تكمل وتثمن المجهودات التي تقوم بها الوزارة مركزيا وجهويا وإقليميا من أجل الرفع من جودة العمل التربوي بالمؤسسات التعليمية والارتقاء بالأداء التربوي للمنظومة.
كما قدم السيد احساين أوجور، مدير التربية غير النظامية، عرضا حول مشروع تأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم، تطرق فيه إلى السياق العام للمشروع والذي يأتي لترجمة الإرادة المعبر عنها من طرف جميع مكونات المجتمع في مجال تخليق الحياة العامة، محددا أهداف هذا المشروع في إرساء يقظة تربوية داخل المؤسسة التعليمية ومحيطها، وخلق مناخ يدعم إنجاز الحصص الدراسية المقررة طبقا للبرمجة السنوية المعتمدة، ويترجم مجهودات المؤسسة التعليمية في مجال تعزيز تأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم لجميع المتعلمين والمتعلمات، بالشكل الذي يضمن مواظبة التلاميذ والتلميذات وإقبالهم المنتظم على الحصص الدراسية المقررة.
بالإضافة إلى ذلك قدم السيد محمد بنعياد، مدير الحياة المدرسية، مشروع ورقة تأطيرية حول العلاقة بين الأسرة والمدرسة، تضمنت تشخيصا للواقع الميداني لهذه العلاقة وما تعرفه من نقط ضعف ونقط قوة، حيث توقف في مداخلته عند الفرصة التي يتيحها البرنامج الاستعجالي في توضيح وتأطير هذه العلاقة في أفق تحقيق الأهداف الأساسية الرامية إلى تمكين المنظومة من تصور استراتيجي لتطوير العلاقة بين الأسرة والمدرسة على مستوى الأفراد وعلى المستوى المؤسساتي، وتعزيز تأثير تدخل الأسرة في الارتقاء بجودة التعلمات داخل المؤسسة التعليمية، وتحقيق تقاسم حقيقي للمجتمع المدرسي مع الأسر في إطار شراكة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.
كما تميز اللقاء بتنظيم ورشات عمل ناقش من خلالها المشاركون مضامين هذه الورقة التأطيرية، وأسفر اللقاء التواصلي، الذي شارك في أعماله الهيئات الممثلة لجمعيات الآباء وممثلون عن النقابات التعليمية والجمعيات الشريكة ومديرو المصالح المركزية والأكاديميات الجهوية، عن رفع المشاركين لمجموعة من التوصيات والمقترحات منها العمل على الانخراط الفعلي للآباء في إعداد مشاريع المؤسسات وذلك بإدماج ممثلين عنهم في الفريق المحلي لمشروع المؤسسة، والتعاقد بين الأسرة والمؤسسة حول مشروع المؤسسة من خلال تحديد حقوق كل طرف وواجباته حسب خصوصيات كل مؤسسة تعليمية، وتوحيد القوانين الأساسية للجمعيات، كما دعوا إلى بلورة مجالات الإشراك الفعلي للجمعيات في مشروع المؤسسة وتدبير الزمن المدرسي والعمل على إصدار دليل مرجعي خاص بالجمعيات، وإحداث جائزة وطنية لتحفيز الجمعيات المتميزة.
وقدم السيد عبد الناصر الناجي، المدير المكلف بتدبير مجال الارتقاء بجودة المنظومة التربوية، عرضا تحت عنوان "مشروع المؤسسة مشروع الأسرة ...أيضا"، أبرز فيه العناصر المحددة لآليات التعاقد من خلال ميثاق العلاقة مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء ممثلة في المشاركة في الفريق المحلي لمشروع المؤسسة، وتحديد أدوار الأسرة في إنجاز وتتبع وتقويم المشروع، وكذا وضع وصياغة برامج عمل مندمجة على الصعيد المحلي، وهي الآليات التي من شأنها بلورة مشاريع ذات صبغة اجتماعية وتربوية تكمل وتثمن المجهودات التي تقوم بها الوزارة مركزيا وجهويا وإقليميا من أجل الرفع من جودة العمل التربوي بالمؤسسات التعليمية والارتقاء بالأداء التربوي للمنظومة.
كما قدم السيد احساين أوجور، مدير التربية غير النظامية، عرضا حول مشروع تأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم، تطرق فيه إلى السياق العام للمشروع والذي يأتي لترجمة الإرادة المعبر عنها من طرف جميع مكونات المجتمع في مجال تخليق الحياة العامة، محددا أهداف هذا المشروع في إرساء يقظة تربوية داخل المؤسسة التعليمية ومحيطها، وخلق مناخ يدعم إنجاز الحصص الدراسية المقررة طبقا للبرمجة السنوية المعتمدة، ويترجم مجهودات المؤسسة التعليمية في مجال تعزيز تأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم لجميع المتعلمين والمتعلمات، بالشكل الذي يضمن مواظبة التلاميذ والتلميذات وإقبالهم المنتظم على الحصص الدراسية المقررة.
بالإضافة إلى ذلك قدم السيد محمد بنعياد، مدير الحياة المدرسية، مشروع ورقة تأطيرية حول العلاقة بين الأسرة والمدرسة، تضمنت تشخيصا للواقع الميداني لهذه العلاقة وما تعرفه من نقط ضعف ونقط قوة، حيث توقف في مداخلته عند الفرصة التي يتيحها البرنامج الاستعجالي في توضيح وتأطير هذه العلاقة في أفق تحقيق الأهداف الأساسية الرامية إلى تمكين المنظومة من تصور استراتيجي لتطوير العلاقة بين الأسرة والمدرسة على مستوى الأفراد وعلى المستوى المؤسساتي، وتعزيز تأثير تدخل الأسرة في الارتقاء بجودة التعلمات داخل المؤسسة التعليمية، وتحقيق تقاسم حقيقي للمجتمع المدرسي مع الأسر في إطار شراكة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.
كما تميز اللقاء بتنظيم ورشات عمل ناقش من خلالها المشاركون مضامين هذه الورقة التأطيرية، وأسفر اللقاء التواصلي، الذي شارك في أعماله الهيئات الممثلة لجمعيات الآباء وممثلون عن النقابات التعليمية والجمعيات الشريكة ومديرو المصالح المركزية والأكاديميات الجهوية، عن رفع المشاركين لمجموعة من التوصيات والمقترحات منها العمل على الانخراط الفعلي للآباء في إعداد مشاريع المؤسسات وذلك بإدماج ممثلين عنهم في الفريق المحلي لمشروع المؤسسة، والتعاقد بين الأسرة والمؤسسة حول مشروع المؤسسة من خلال تحديد حقوق كل طرف وواجباته حسب خصوصيات كل مؤسسة تعليمية، وتوحيد القوانين الأساسية للجمعيات، كما دعوا إلى بلورة مجالات الإشراك الفعلي للجمعيات في مشروع المؤسسة وتدبير الزمن المدرسي والعمل على إصدار دليل مرجعي خاص بالجمعيات، وإحداث جائزة وطنية لتحفيز الجمعيات المتميزة.
رابط التحميل | ||