في إطار تفعيل البرنامج الاستعجالي وسعيا إلى تهيىء المترشحين لاجتياز امتحان الكفاءة التربوية،نظمت الوحدة الجهوية لتكوين الأطر دورة تكوينية لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي بشقيه من يوم الإثنين 10أكتوبر إلى يوم الأربعاء 19 أكتوبر2011.
المصدر : موقع تربية بريس
وقد افتتح أشغال الدورة المنظمة بمركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بمكناس، السيد: محمد أعراب باعسو رئيس الوحدة الجهوية لتكوين الأطر بالأكاديمية بكلمة رحب فيها بالمشاركين وأشاد بالجهود المبذولة من طرفهم لإنجاح الدخول المدرسي الجديد، كما أشار إلى أن هذه الدورة أتت بعد الاحتفال باليوم العالمي للمدرس والذي كان شعاره "المساواة بين الرجل والمرأة"، كما تناول في كلمته الحديث عن المستجدات التي يشهدها الحقل التربوي وأوراش الإصلاحات التي يعرفها مجال التربية والتكوين من خلال تقديمه لمجالات البرنامج الاستعجالي وبعض مشاريعه خصوصا مشروع تعزيز كفاءات الأطر التربوية (E3P1) الذي يهدف إلى دعم وتطوير الكفايات التربوية والمهنية لأطر قطاع التعليم المدرسي، وشدد على أهمية التكوين ليس فقط من أجل اجتياز الامتحان بل لتأهيل الذات ومواكبة المستجدات ، وذكر بالدور الذي تضطلع به هذه الشريحة للنهوض بمجال التربية والتكوين وعلى المسؤولية الملقاة على عاتقها لبث دماء جديدة في هذا القطاع الحيوي بما يعود بالخير على ناشئتنا وبلدنا.
وقد تم تسطير برنامج خاص لهذه الدورة التكوينية كما تم تزويد المستفيدين بعدة التكوين، تحتوي على مصوغات ورقية ومعلوماتية، ويتكون برنامج التكوين هذا من المحاور التالية :
+ مستجدات نظام التربية والتكوين.
+ علوم التربية
+ ديدكتيك تدريس المواد
وقد خصص اليوم الأخير الأربعاء 19 أكتوبر لندوة تربوية من تنشيط الأستاذ محمد أعراب باعسو تم خلالها التطرق للمحاور الثلاثة التالية:
+ البرنامج الاستعجالي كإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين الدكتور محمد جبوري.
+ مشروع المؤسسة كآلية لتدبير المؤسسة التعليمية : الأستاذ نور الدين بنعمر.
+ مشاريع الإصلاح البيداغوجي في المنظومة التربوية :تقويم المستلزمات الدراسية نموذجا: الدكتور محمد أدادا.
وقد تمت الاستفادة من كل المصوغات المقترحة في هذه الدورة التكوينية مشاركة واستيعابا وتوجيها تجاوزت التهيئ لاجتياز امتحان الكفاءة التربوية إلى استكمال البحث والاحتكاك اليومي بواقع المؤسسة، ومسايرة المستجدات في الساحة التربوية .
كما نوه المشاركون عن المجهودات الجبارة المبذولة من طرف الوحدة الجهوية لتكوين الاطر بالأكاديمية خصوصا في مجال اختيار مؤطرين أكفاء من ذوي الاختصاص والتجارب الميدانية وسعة الصدر والقدرة على الاستجابة لحاجيات المستفيدين وإثارة رغبتهم في المزيد من التكوين.
المصدر : موقع تربية بريس
وقد افتتح أشغال الدورة المنظمة بمركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بمكناس، السيد: محمد أعراب باعسو رئيس الوحدة الجهوية لتكوين الأطر بالأكاديمية بكلمة رحب فيها بالمشاركين وأشاد بالجهود المبذولة من طرفهم لإنجاح الدخول المدرسي الجديد، كما أشار إلى أن هذه الدورة أتت بعد الاحتفال باليوم العالمي للمدرس والذي كان شعاره "المساواة بين الرجل والمرأة"، كما تناول في كلمته الحديث عن المستجدات التي يشهدها الحقل التربوي وأوراش الإصلاحات التي يعرفها مجال التربية والتكوين من خلال تقديمه لمجالات البرنامج الاستعجالي وبعض مشاريعه خصوصا مشروع تعزيز كفاءات الأطر التربوية (E3P1) الذي يهدف إلى دعم وتطوير الكفايات التربوية والمهنية لأطر قطاع التعليم المدرسي، وشدد على أهمية التكوين ليس فقط من أجل اجتياز الامتحان بل لتأهيل الذات ومواكبة المستجدات ، وذكر بالدور الذي تضطلع به هذه الشريحة للنهوض بمجال التربية والتكوين وعلى المسؤولية الملقاة على عاتقها لبث دماء جديدة في هذا القطاع الحيوي بما يعود بالخير على ناشئتنا وبلدنا.
وقد تم تسطير برنامج خاص لهذه الدورة التكوينية كما تم تزويد المستفيدين بعدة التكوين، تحتوي على مصوغات ورقية ومعلوماتية، ويتكون برنامج التكوين هذا من المحاور التالية :
+ مستجدات نظام التربية والتكوين.
+ علوم التربية
+ ديدكتيك تدريس المواد
وقد خصص اليوم الأخير الأربعاء 19 أكتوبر لندوة تربوية من تنشيط الأستاذ محمد أعراب باعسو تم خلالها التطرق للمحاور الثلاثة التالية:
+ البرنامج الاستعجالي كإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين الدكتور محمد جبوري.
+ مشروع المؤسسة كآلية لتدبير المؤسسة التعليمية : الأستاذ نور الدين بنعمر.
+ مشاريع الإصلاح البيداغوجي في المنظومة التربوية :تقويم المستلزمات الدراسية نموذجا: الدكتور محمد أدادا.
وقد تمت الاستفادة من كل المصوغات المقترحة في هذه الدورة التكوينية مشاركة واستيعابا وتوجيها تجاوزت التهيئ لاجتياز امتحان الكفاءة التربوية إلى استكمال البحث والاحتكاك اليومي بواقع المؤسسة، ومسايرة المستجدات في الساحة التربوية .
كما نوه المشاركون عن المجهودات الجبارة المبذولة من طرف الوحدة الجهوية لتكوين الاطر بالأكاديمية خصوصا في مجال اختيار مؤطرين أكفاء من ذوي الاختصاص والتجارب الميدانية وسعة الصدر والقدرة على الاستجابة لحاجيات المستفيدين وإثارة رغبتهم في المزيد من التكوين.