يندرج مشروع "تيسير" للتحويلات المالية المشروطة ضمن التوجه الاستراتيجي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي للحد من ظاهرة الهدر المدرسي ويهدف هذا البرنامج الذي يقدم دعما ماليا للأسر الفقيرة والمعوزة التخفيف من عبء تكاليف التمدرس المباشرة وغير المباشرة على هذه الفئة الاجتماعية مقابل تتبع مواظبة الأطفال في المدرسة، ولتحقيق هذه الأهداف تم تخصيص ميزانيات تتزايد باستمرار حيث انتقلت من 54 مليون درهم سنة 2008 إلى 525 مليون درهم سنة 2011.
وانطلاقا من هذه الأهداف، فإن المعايير التي تم اعتمادها في استهداف الأسر يمكن تفييئها إلى ثلاث مستويات :
المصدر : موقع تربية بريس
المستوى الأول : استهداف مجالي ويخص الجماعات القروية نظرا للأولوية الذي بكتسيها العالم القروي ضمن استراتيجية الوزارة في مجال الحد من الهدر المدرسي. ويتم هذا الاستهداف بناء على المعايير التالية :
• الانتماء إلى مجال تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ؛
• نسبة فقر تساوي أو تزيد عن 30 % .
• نسبة هدر مدرسي تساوي أو تزيد عن 5 %.
المستوى الثاني : استهداف المؤسسات التعليمية حيث أن جميع المؤسسات الابتدائية المتواجدة بتراب الجماعة المستهدفة ( بناء على معايير الاستهداف المعتمدة ) مرشحة للاستفادة من البرنامج.
المستوى الثالث : استهداف الأسر ويتم بناء على مجال روافد المؤسسات التعليمية المستهدفة في البرنامج والذي يشمل الدواوير الممدرسة حيث يقطن التلاميذ المسجلين بهذه المؤسسات.
ويمكن القول أن استهداف الأسر في هذه المرحلة لبرنامج " تيسير" يظل استهدافا غير مباشر، ويتم انطلاقا من استهداف مجالي، في انتظار إعداد و صياغة "منظومة استهداف مباشرة " للأسر الفقيرة والمعوزة تبنى اعتمادا على معايير موضوعية ودقيقة وتتسم بمصداقية وشفافية وهو ما ينبغي أن يشكل موضوع عمل مشترك للقطاعـات الحكوميـة المعـنية بإشكــالية الاستهداف، ونذكر منها على وجه الخصوص وزارة الصحة، وزارة الشؤون الاقتصادية والعامة، وزارة الاقتصاد والمالية، المندوبية السامية للتخطيط، إضافة لوزارة التربية الوطنية. و في هذا الصدد، يمكن تثمين ورسملة التجارب الدولية في هذا المجال علاوة على التجارب الميدانية للمشاريع القطاعية التي تناولت هذه الإشكالية ونخص بالذكر مشروع Ramed لوزارة الصحة.
وفيما يخص مصادر المعطيات التي يعتمد عليها برنامج "تيسير" لاستهداف الجماعات القروية المرشحة فهي مصادر رسمية، وذلك لإعطاء مصداقية وشفافية لعملية الاستهداف، ومن هذه المصادر نذكر على الخصوص قطاع التربية الوطنية فيما بتعلق بمعطيات الهدر المدرسي، وخريطة الفقر للمندوبية السامية للتخطيط، بالإضافة إلى لائحة الجماعات القروية المعنية بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. مع الإشارة إلى أن برنامج "تيسير" يظل منفتحا لكل عملية تحيين لهذه المعطيات، شريطة أن تكون صادرة من جهات رسمية.
وانطلاقا من هذه الأهداف، فإن المعايير التي تم اعتمادها في استهداف الأسر يمكن تفييئها إلى ثلاث مستويات :
المصدر : موقع تربية بريس
المستوى الأول : استهداف مجالي ويخص الجماعات القروية نظرا للأولوية الذي بكتسيها العالم القروي ضمن استراتيجية الوزارة في مجال الحد من الهدر المدرسي. ويتم هذا الاستهداف بناء على المعايير التالية :
• الانتماء إلى مجال تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ؛
• نسبة فقر تساوي أو تزيد عن 30 % .
• نسبة هدر مدرسي تساوي أو تزيد عن 5 %.
المستوى الثاني : استهداف المؤسسات التعليمية حيث أن جميع المؤسسات الابتدائية المتواجدة بتراب الجماعة المستهدفة ( بناء على معايير الاستهداف المعتمدة ) مرشحة للاستفادة من البرنامج.
المستوى الثالث : استهداف الأسر ويتم بناء على مجال روافد المؤسسات التعليمية المستهدفة في البرنامج والذي يشمل الدواوير الممدرسة حيث يقطن التلاميذ المسجلين بهذه المؤسسات.
ويمكن القول أن استهداف الأسر في هذه المرحلة لبرنامج " تيسير" يظل استهدافا غير مباشر، ويتم انطلاقا من استهداف مجالي، في انتظار إعداد و صياغة "منظومة استهداف مباشرة " للأسر الفقيرة والمعوزة تبنى اعتمادا على معايير موضوعية ودقيقة وتتسم بمصداقية وشفافية وهو ما ينبغي أن يشكل موضوع عمل مشترك للقطاعـات الحكوميـة المعـنية بإشكــالية الاستهداف، ونذكر منها على وجه الخصوص وزارة الصحة، وزارة الشؤون الاقتصادية والعامة، وزارة الاقتصاد والمالية، المندوبية السامية للتخطيط، إضافة لوزارة التربية الوطنية. و في هذا الصدد، يمكن تثمين ورسملة التجارب الدولية في هذا المجال علاوة على التجارب الميدانية للمشاريع القطاعية التي تناولت هذه الإشكالية ونخص بالذكر مشروع Ramed لوزارة الصحة.
وفيما يخص مصادر المعطيات التي يعتمد عليها برنامج "تيسير" لاستهداف الجماعات القروية المرشحة فهي مصادر رسمية، وذلك لإعطاء مصداقية وشفافية لعملية الاستهداف، ومن هذه المصادر نذكر على الخصوص قطاع التربية الوطنية فيما بتعلق بمعطيات الهدر المدرسي، وخريطة الفقر للمندوبية السامية للتخطيط، بالإضافة إلى لائحة الجماعات القروية المعنية بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. مع الإشارة إلى أن برنامج "تيسير" يظل منفتحا لكل عملية تحيين لهذه المعطيات، شريطة أن تكون صادرة من جهات رسمية.