تحت شعار "لنكتشف جميعا المجموعة الشمسية": السيد يوسف بالقاسمي" الوزارة تحرص على تعزيز موقع المؤسسة باعتبارها نقطة ارتكاز للإصلاح تتجمع فيها كل العمليات وتتجسد فيها بالملموس كل النتائج المحققة ميدانيا"
أشرف يوم الجمعة 23 شتنبر 2011 بالمكتبة الوطنية بالرباط كل من السيد يوسف بالقاسمي الكاتب العام لقطاع التعليم المدرسي و السيدة ثريا ماجدولين الأمينة العامة للجنة الوطنية للثقافة والعلوم على حفل تتويج مجموعة من المؤسسات التعليمية الفائزة في المسابقة الوطنية للمدارس المنتسبة لليونسكو التي نظمت تحت شعار "لنكتشف جميعا المجموعة الشمسية"، بحضوربعض المديرين المركزيين وبعض النواب وممثلي الأكاديميات والمؤسسات التعليمية المشاركة في المسابقة وممثل عن شركة Astromedوكذا أعضاء لجنة تحكيم هذه المسابقة.
ويندرج هذا الحفل في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتطوير علم الفلك في البلدان النامية والناشئة 2010/2020، المنبثق عن اقتراح الاتحاد الفلكي الدولي بإعلان سنة 2009 السنة الدولية لعلم الفلك تحت شعار "الكون لك لتكتشفَه"، والتي صادفت ذكرى مرور 400 سنة على أول استعمال للتلسكوب الفلكي على يد غاليليو. حيث تم على الصعيد الوطني تصميم مشروعAldébran الذي يهم إنشاء النوادي المدرسية الفلكية داخل المدارس المنتسبة لليونسكو، والمقدر عددها ب60 مؤسسة (ابتدائي، اعدادي، وثانوي) موزعة على جميع جهات المملكة.
وقد شارك في هذه المسابقة التي انطلقت بدورتين تكوينيتين نظمتا خلال العطلة البينية لشهر أبريل 2011، 49 مؤسسة تعليمية تمثل جميع الأسلاك التربوية، 10 منها من الوسط القروي.
وفي كلمة له بهذه المناسبة أكد السيد الكاتب العام على حرص الوزارة على تعزيز موقع المؤسسة باعتبارها نقطة ارتكاز للإصلاح تتجمع فيها كل العمليات وتتجسد فيها بالملموس كل النتائج المحققة ميدانيا، وذلك حتى يتسنى لها العمل في ظروف مواتية وتحقيق الأهداف المنشودة في كل مجالات الحياة المدرسية، والارتقاء بالمنظومة التربوية التي تجعل المتعلم في صلب الإصلاح، إسهاما في تحقيق مرامي مدرسة النجاح .
المصدر : موقع تربية بريس
كما نوه بالمجهودات التي يقوم بها الشركاء التربويون للوزارة وعلى رأسهم منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم"اليونسكو" و اللجنة الوطنية للثقافة والعلوم، من خلال تقديم الدعم والمساندة لعدد من المؤسسات والمنتديات الوطنية والانخراط التام في كل المشاريع التربوية للوزارة، وكذا دعم الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تعرفها منظومة التربية والتكوين.
ومن جهتها عبرت السيدة الأمينة العامة للجنة الوطنية للثقافة والعلوم عن اعتزازها بالإسهامات التي قدمها جميع المتدخلون للارتقاء بهذا المشروع، وفي نفس السياق أشادت بروح التعبئة العالية التي طبعت المدرسات والمدرسين من أجل إنجاح هذه التظاهرة وانخراطهم القوي في مسيرة الارتقاء بالمدرسة المغربية. واعتبرت هذه المسابقة بمثابة فرصة لإبراز براعة وقدرة المتعلمات والمتعلمين على الابتكار والتفاعل مع المجالات العلمية، وتحقيق الذات، بما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل الايجابي مع عالمهم المعاصر من جهة. ومن جهة أخرى فتح المجال أمام المدرسين لمواكبة المستجدات الدولية التي يشهدها ميدان العلوم.
وفي اختتام هذا الحفل تم توزيع جوائز عينية على المؤسسات الخمس الفائزة (2 مؤسسات بالثانوي و2 بالإعدادي ومؤسسة واحدة بالابتدائي)، وكذا جوائز تقديرية على جميع المؤسسات المشاركة.
أشرف يوم الجمعة 23 شتنبر 2011 بالمكتبة الوطنية بالرباط كل من السيد يوسف بالقاسمي الكاتب العام لقطاع التعليم المدرسي و السيدة ثريا ماجدولين الأمينة العامة للجنة الوطنية للثقافة والعلوم على حفل تتويج مجموعة من المؤسسات التعليمية الفائزة في المسابقة الوطنية للمدارس المنتسبة لليونسكو التي نظمت تحت شعار "لنكتشف جميعا المجموعة الشمسية"، بحضوربعض المديرين المركزيين وبعض النواب وممثلي الأكاديميات والمؤسسات التعليمية المشاركة في المسابقة وممثل عن شركة Astromedوكذا أعضاء لجنة تحكيم هذه المسابقة.
ويندرج هذا الحفل في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتطوير علم الفلك في البلدان النامية والناشئة 2010/2020، المنبثق عن اقتراح الاتحاد الفلكي الدولي بإعلان سنة 2009 السنة الدولية لعلم الفلك تحت شعار "الكون لك لتكتشفَه"، والتي صادفت ذكرى مرور 400 سنة على أول استعمال للتلسكوب الفلكي على يد غاليليو. حيث تم على الصعيد الوطني تصميم مشروعAldébran الذي يهم إنشاء النوادي المدرسية الفلكية داخل المدارس المنتسبة لليونسكو، والمقدر عددها ب60 مؤسسة (ابتدائي، اعدادي، وثانوي) موزعة على جميع جهات المملكة.
وقد شارك في هذه المسابقة التي انطلقت بدورتين تكوينيتين نظمتا خلال العطلة البينية لشهر أبريل 2011، 49 مؤسسة تعليمية تمثل جميع الأسلاك التربوية، 10 منها من الوسط القروي.
وفي كلمة له بهذه المناسبة أكد السيد الكاتب العام على حرص الوزارة على تعزيز موقع المؤسسة باعتبارها نقطة ارتكاز للإصلاح تتجمع فيها كل العمليات وتتجسد فيها بالملموس كل النتائج المحققة ميدانيا، وذلك حتى يتسنى لها العمل في ظروف مواتية وتحقيق الأهداف المنشودة في كل مجالات الحياة المدرسية، والارتقاء بالمنظومة التربوية التي تجعل المتعلم في صلب الإصلاح، إسهاما في تحقيق مرامي مدرسة النجاح .
المصدر : موقع تربية بريس
كما نوه بالمجهودات التي يقوم بها الشركاء التربويون للوزارة وعلى رأسهم منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم"اليونسكو" و اللجنة الوطنية للثقافة والعلوم، من خلال تقديم الدعم والمساندة لعدد من المؤسسات والمنتديات الوطنية والانخراط التام في كل المشاريع التربوية للوزارة، وكذا دعم الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تعرفها منظومة التربية والتكوين.
ومن جهتها عبرت السيدة الأمينة العامة للجنة الوطنية للثقافة والعلوم عن اعتزازها بالإسهامات التي قدمها جميع المتدخلون للارتقاء بهذا المشروع، وفي نفس السياق أشادت بروح التعبئة العالية التي طبعت المدرسات والمدرسين من أجل إنجاح هذه التظاهرة وانخراطهم القوي في مسيرة الارتقاء بالمدرسة المغربية. واعتبرت هذه المسابقة بمثابة فرصة لإبراز براعة وقدرة المتعلمات والمتعلمين على الابتكار والتفاعل مع المجالات العلمية، وتحقيق الذات، بما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل الايجابي مع عالمهم المعاصر من جهة. ومن جهة أخرى فتح المجال أمام المدرسين لمواكبة المستجدات الدولية التي يشهدها ميدان العلوم.
وفي اختتام هذا الحفل تم توزيع جوائز عينية على المؤسسات الخمس الفائزة (2 مؤسسات بالثانوي و2 بالإعدادي ومؤسسة واحدة بالابتدائي)، وكذا جوائز تقديرية على جميع المؤسسات المشاركة.
تحميل العدد 35 من نشرة فضاء الشركاء | ||