إن المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية بالرشيدية - النقابة الوطنية للتعليم (FDT) - الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) - النقابة الوطنية للتعليم (CDT) - الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) - الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) ، المجتمعة يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2011، في إطار متابعتها لأوضاع التعليم بالإقليم، وبعد وقوفها على استمرار الخصاص المهول في الأطر التربوية والإدارية خاصة بسلك الابتدائي "والذي سبق أن نبهنا إلى خطورته مع بداية الدخول المدرسي" ولجوء مصلحة الموارد البشرية ذات الرأسين إلى عمليات الضم والأقسام المشتركة وإعادة الانتشار والتكليفات العشوائية غير الخاضعة لأي مقياس تربوي، والسعي إلى إفراغ الحركة الانتقالية – المؤجلة قسرا- من مضمونها التربوي الاجتماعي، إلى جانب ما شاب الحركة الانتقالية للسلكين الإعدادي والثانوي من ثغرات، خاصة ما يرتبط بخريطة المناصب الشاغرة والتصرف الانفرادي للمصلحة في تغطية الخصاص المسكوت عنه.
واستحضارا لأوضاع المؤسسات التعليمية التي تشهد توترات شديدة جراء طبيعة التدبير الإداري الانفرادي.
وبعد الوقوف كذلك على التنقيلات والتكليفات التي لجأت إليها الأكاديمية خارج أي معيار لتنضاف إلى التنقيلات الوزارية.
وبعد استحضار المكاتب الإقليمية لسياسة صم الأذان التي اعتمدتها الأكاديمية والنيابة تجاه الوضع التعليمي بالإقليم رغم صرخة النقابات، حيث استمرار الفراغ الإداري بمصالح النيابة واعتماد التكليفات المؤقتة، وتأخر صرف تعويضات الساعات الإضافية والاستخفاف بمطالب النقابات وتقديمها لعروض مبتذلة من أجل الخصاص الشيء الذي نعتبره إصرارا على توتير الأجواء في الساحة التعليمية بالإقليم.
وبناءا عليه فإن المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية واستحضارا لمسؤولياتها في الدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية وحق أبناء الجماهير الشعبية في التمدرس فإنها تعلن ما يلي:
واستحضارا لأوضاع المؤسسات التعليمية التي تشهد توترات شديدة جراء طبيعة التدبير الإداري الانفرادي.
وبعد الوقوف كذلك على التنقيلات والتكليفات التي لجأت إليها الأكاديمية خارج أي معيار لتنضاف إلى التنقيلات الوزارية.
وبعد استحضار المكاتب الإقليمية لسياسة صم الأذان التي اعتمدتها الأكاديمية والنيابة تجاه الوضع التعليمي بالإقليم رغم صرخة النقابات، حيث استمرار الفراغ الإداري بمصالح النيابة واعتماد التكليفات المؤقتة، وتأخر صرف تعويضات الساعات الإضافية والاستخفاف بمطالب النقابات وتقديمها لعروض مبتذلة من أجل الخصاص الشيء الذي نعتبره إصرارا على توتير الأجواء في الساحة التعليمية بالإقليم.
وبناءا عليه فإن المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية واستحضارا لمسؤولياتها في الدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية وحق أبناء الجماهير الشعبية في التمدرس فإنها تعلن ما يلي:
1.احتجاجها الشديد على تنصل الجهات المعنية من مسؤولياتها اتجاه الوضع التعليمي المتأزم بالإقليم.
2.تحمل كامل المسؤولية للأكاديمية الجهوية والنيابة الإقليمي على السواء في توتير الأجواء بالساحة التعليمية إقليميا.
3.تدعو عموم الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى خوص إضراب إقليمي يومي الخميس والجمعة 20 و 21 أكتوبر 2011 مرفوقا بوقفة احتجاجية للمكاتب الإقليمية في اليوم الأول ابتداء من العاشرة صباحا أمام النيابة الإقليمية للتعليم.
2.تحمل كامل المسؤولية للأكاديمية الجهوية والنيابة الإقليمي على السواء في توتير الأجواء بالساحة التعليمية إقليميا.
3.تدعو عموم الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى خوص إضراب إقليمي يومي الخميس والجمعة 20 و 21 أكتوبر 2011 مرفوقا بوقفة احتجاجية للمكاتب الإقليمية في اليوم الأول ابتداء من العاشرة صباحا أمام النيابة الإقليمية للتعليم.
وعاشت الوحدة النقابية