شهد الدخول المدرسي للموسم الحالي نوعا من "التوتر والاحتجاج" بمجموعة من المؤسسات التعليمية بإقليمي سطات وبرشيد، وطبعها غليان في صفوف آباء وأولياء التلاميذ، ما يجعل "نجاح" الدخول المدرسي رهينا بما تحمله الأيام المقبلة من قرارات المسؤولين.
ويعرف إقليم سطات "احتقانا" بعدد من الفرعيات المدرسية، إذ قرر التلاميذ مقاطعة الدراسة، سيما بمنطقة وادي النعناع، إذ يطالب الآباء بضرورة إلحاق فرعية لحراكتة بمجموعة مدارس وادي النعناع القريبة منها بحوالي 4 كيلومترات، بدل جعلها إداريا تابعة لمجموعة مدارس النخيلة التي تبعد عنها بحوالي 8 كيلومترات، بينما تعود فرعية لعواقوة إلى مركزيتها الأم مجموعة مدارس النخيلة التي تبعد عنها بحوالي 3 كيلومترات، بدل مجموعة مدارس وادي النعناع التي تبعد عن الفرعية سالفة الذكر بحوالي 9 كيلومترات. وطرح المحتجون علامات استفهام كثيرة على مدى "تعنت" المسؤولين وعدم رغبتهم في "تقريب الإدارة من الآباء"، خصوصا أن مطالب الآباء كان معمولا بها في خلال سنوات مضت.
المصدر : موقع تربية بريس
وعلمت "الصباح"، من مصادر متطابقة أن السلطة المحلية راسلت المسؤولين قبل الدخول المدرسي، وبسطت بين أيديهم المشاكل القائمة، وما ينتظر الدخول المدرسي من "احتقان"، في حين تدارس المجلس القروي لوادي النعناع خلال إحدى دوراته معاناة السكان والتلاميذ، ووجه ملتمسا إلى مسؤولي وزارة التربية الوطنية لاتخاذ "المتعين" والاستجابة إلى مطالب الآباء والتلاميذ.
وبإقليم برشيد، احتج عشرات النساء يوم أول أمس (الثلاثاء) بدوار الشلوح للمطالبة ب" اتخاذ المتعين" مع مدير مجموعة مدارس موالين الدروة 2، نظرا إلى غيابه المستمر منذ الدخول المدرسي، وترك المؤسسة التعليمية بدون مسؤول إداري، وفضل "رخص البناء ورخص السكن على مهنته في التعليم"، وترك المؤسسة تعاني فراغا، ما تسبب في مشاكل كثيرة للآباء، بالإضافة إلى وجود خلل كبير على مستوى توزيع الكتب المدرسية والمحفظات، بسبب ما اعتبره المحتجون "غياب خطة عمل لدى مدير المؤسسة، وعدم قدرته على إيجاد حل للاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسة، رغم وجود أستاذين فائضين، وعدم تفعيله لمجلس تدبير المؤسسة"، ما يتطلب من النائب الإقليمي وضع حد لما تعرفه مجموعة مدارس موالين الدروة 2 من فوضى وتسيب.
الصباح التربوي
سليمان الزياني (سطات)
ويعرف إقليم سطات "احتقانا" بعدد من الفرعيات المدرسية، إذ قرر التلاميذ مقاطعة الدراسة، سيما بمنطقة وادي النعناع، إذ يطالب الآباء بضرورة إلحاق فرعية لحراكتة بمجموعة مدارس وادي النعناع القريبة منها بحوالي 4 كيلومترات، بدل جعلها إداريا تابعة لمجموعة مدارس النخيلة التي تبعد عنها بحوالي 8 كيلومترات، بينما تعود فرعية لعواقوة إلى مركزيتها الأم مجموعة مدارس النخيلة التي تبعد عنها بحوالي 3 كيلومترات، بدل مجموعة مدارس وادي النعناع التي تبعد عن الفرعية سالفة الذكر بحوالي 9 كيلومترات. وطرح المحتجون علامات استفهام كثيرة على مدى "تعنت" المسؤولين وعدم رغبتهم في "تقريب الإدارة من الآباء"، خصوصا أن مطالب الآباء كان معمولا بها في خلال سنوات مضت.
المصدر : موقع تربية بريس
وعلمت "الصباح"، من مصادر متطابقة أن السلطة المحلية راسلت المسؤولين قبل الدخول المدرسي، وبسطت بين أيديهم المشاكل القائمة، وما ينتظر الدخول المدرسي من "احتقان"، في حين تدارس المجلس القروي لوادي النعناع خلال إحدى دوراته معاناة السكان والتلاميذ، ووجه ملتمسا إلى مسؤولي وزارة التربية الوطنية لاتخاذ "المتعين" والاستجابة إلى مطالب الآباء والتلاميذ.
وبإقليم برشيد، احتج عشرات النساء يوم أول أمس (الثلاثاء) بدوار الشلوح للمطالبة ب" اتخاذ المتعين" مع مدير مجموعة مدارس موالين الدروة 2، نظرا إلى غيابه المستمر منذ الدخول المدرسي، وترك المؤسسة التعليمية بدون مسؤول إداري، وفضل "رخص البناء ورخص السكن على مهنته في التعليم"، وترك المؤسسة تعاني فراغا، ما تسبب في مشاكل كثيرة للآباء، بالإضافة إلى وجود خلل كبير على مستوى توزيع الكتب المدرسية والمحفظات، بسبب ما اعتبره المحتجون "غياب خطة عمل لدى مدير المؤسسة، وعدم قدرته على إيجاد حل للاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسة، رغم وجود أستاذين فائضين، وعدم تفعيله لمجلس تدبير المؤسسة"، ما يتطلب من النائب الإقليمي وضع حد لما تعرفه مجموعة مدارس موالين الدروة 2 من فوضى وتسيب.
الصباح التربوي
سليمان الزياني (سطات)