في إطار مواصلة تنفيذ برنامج الأنشطة النقابية لسنة 2011 ، نظم الاتحاد المحلي للفدرالية الديمقراطية للشغل بفاس، صباح يوم الأحد 18 شتنبر من السنة الجارية، ، ندوة بقصر المؤتمرات بفاس تحت عنوان «الاستثمار بفاس أية آفاق»، بمشاركة فاعلين اقتصاديين واجتماعيين، عولجت من خلالها قضايا الاستثمار وانعكاسها على إحداث وتوفير فرص الشغل بالجهة، حيث تطرقت الندوة لمجموعة من المحاور همت شروط تقوية الاستثمار بفاس، آليات التحفيز وخلق فرص الاستثمار، دور المؤسسات المنتخبة في تشجيع الاستثمار بفاس، أهمية النقابة كشريك في تطور الاستثمار وإحداث مناصب للشغل، آفاق الاستثمار بفاس. المصدر : موقع تربية بريس
وبعد افتتاح الندوة من طرف الأستاذ عبد الرحمان العمراني الذي ترأس أشغالها وقدم الإطار العام لمحاورها اعطى الكلمة تباعا للسادة : احمد رضا الشامي وزير التجارة والصناعة والتكنلوجيات الحديثة ، السيد محمد العراقي نائب رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب بفاس ، السيد الزاودي علي عن المركز الجهوي للإستثمار ، السيد فؤاد الزين الفيلالي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس بولمان و الأخ عبد الرحيم الرماح كاتب الإتحاد المحلي للفدرالية الديمقراطية للشغل بفاس .
وقد تطرق السيد أحمد رضا الشامي في مداخلته التي تمحورت حول آفاق الاستثمار بفاس إلى وجود قدرات تنموية بالمدينة والجهة جديرة بالاستثمار، مستندا إلى بعض المؤشرات الخاصة بالنسيج الصناعي لفاس، الذي يتكون من حوالي 680 مقاولة، التي مكنت المدينة من احتلال المرتبة الثالثة وطنيا، و يساهم في حدود نسبة 2% من الاستثمارات بالجهة، وب6% من عدد العاملين، و3% من الإنتاج وبنفس النسبة من الصادرات، معتبرا أن ازدهار هذه الجهة مرتبط أساسا بتطوير البنيات التحتية، مما جعل الوزارة يقول السيد الشامي، تجعل من بين أولوياتها بهذه المدينة تحديدا وضع برامج محددة وترصد لها الميزانية الضرورية لإنعاش الاستثمار وإحداث فرص العمل وتوليد الثروات من خلال أوراش طموحة وحاملة لحيوية ودينامية جديدة للمدينة ونواحيها.
كما تناول السيد محمد العراقي نائب رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب الموضوع مركزا على شروط تقوية الإستثمار بفاس داعيا إلى التعجيل بإنجاز الطريق السيار فاس- طنجة، لربط الجهة بالسوق الأوربي من جهة، ومن جهة ثانية بهدف تسهيل العمليات الجمركية والإدارية.
كما وضح السيد الزاودي علي إلى اهمية دور المركز الجهوي للاستثمار وإلى ما يتم القيام به من مجهودات من أجل تقوية الإستثمار بفاس مركزا على آليات التحفيز وخلق فرص الإستثمار بدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة .
وفي كلمته حول دور المؤسسات المنتخبة في تشجيع الإستثمار بفاس أشار السيد فؤاد الزين الفيلالي إلى التعاون القائم بين الغرفة والوزارة ومدى أهميته بالنسبة للإستثمار بفاس مستدلا بمشروع فضاء المعارض الذي سينجز قريبا بشراكة مع وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة والغرفة وكذلك ما ستقوم به الوزارة لإصلاح قيسارية الكفاح لما لها من أهمية تاريخية .
من جانبه، تحدث الأخ عبد الرحيم الرماح، الكاتب المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن أهمية دور النقابة في إنجاح الاستثمار، مستشهدا بالمبادرة التي قام بها بعض العمال لإنقاذ إحدى الشركات من الإفلاس، معتبرا أن زيادة الاستثمارات بالمنطقة رهينة بتحسين ظروف تدبير شؤون السكان ومشاركتهم.
كما أكد على ضرورة التعامل مع النقابة كشريك لكونها بطبيعتها لا تهتم فقط بالمطالب المادية والمعنوية للمأجورين بل وبالدرجة الأولى تهتم بالأوضاع الاقتصادية والمهنية وبتقوية المؤسسة أو المقاولة وبالدفاع عن توفير الشغل، مذكرا مطالب التي طالب بها المأجورين خلال الحوارات القطاعية، والتي همت تفعيل لجنة المقاولة التي من خلالها وضع التصور المشترك لتطوير المقاولة الحياة المهنية، مع تكريس مبدأ الشراكة، واعتماد الاتفاقيات الجماعية لتنظيم العلاقات المهنية وتحسين الاجتماعية، وكذلك اعتماد تكوين مستمر وتطوير وتجديد وسائل الإنتاج والعمل على تقوية وهيكلة القطاع غير المهيكل
وبعد افتتاح الندوة من طرف الأستاذ عبد الرحمان العمراني الذي ترأس أشغالها وقدم الإطار العام لمحاورها اعطى الكلمة تباعا للسادة : احمد رضا الشامي وزير التجارة والصناعة والتكنلوجيات الحديثة ، السيد محمد العراقي نائب رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب بفاس ، السيد الزاودي علي عن المركز الجهوي للإستثمار ، السيد فؤاد الزين الفيلالي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس بولمان و الأخ عبد الرحيم الرماح كاتب الإتحاد المحلي للفدرالية الديمقراطية للشغل بفاس .
وقد تطرق السيد أحمد رضا الشامي في مداخلته التي تمحورت حول آفاق الاستثمار بفاس إلى وجود قدرات تنموية بالمدينة والجهة جديرة بالاستثمار، مستندا إلى بعض المؤشرات الخاصة بالنسيج الصناعي لفاس، الذي يتكون من حوالي 680 مقاولة، التي مكنت المدينة من احتلال المرتبة الثالثة وطنيا، و يساهم في حدود نسبة 2% من الاستثمارات بالجهة، وب6% من عدد العاملين، و3% من الإنتاج وبنفس النسبة من الصادرات، معتبرا أن ازدهار هذه الجهة مرتبط أساسا بتطوير البنيات التحتية، مما جعل الوزارة يقول السيد الشامي، تجعل من بين أولوياتها بهذه المدينة تحديدا وضع برامج محددة وترصد لها الميزانية الضرورية لإنعاش الاستثمار وإحداث فرص العمل وتوليد الثروات من خلال أوراش طموحة وحاملة لحيوية ودينامية جديدة للمدينة ونواحيها.
كما تناول السيد محمد العراقي نائب رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب الموضوع مركزا على شروط تقوية الإستثمار بفاس داعيا إلى التعجيل بإنجاز الطريق السيار فاس- طنجة، لربط الجهة بالسوق الأوربي من جهة، ومن جهة ثانية بهدف تسهيل العمليات الجمركية والإدارية.
كما وضح السيد الزاودي علي إلى اهمية دور المركز الجهوي للاستثمار وإلى ما يتم القيام به من مجهودات من أجل تقوية الإستثمار بفاس مركزا على آليات التحفيز وخلق فرص الإستثمار بدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة .
وفي كلمته حول دور المؤسسات المنتخبة في تشجيع الإستثمار بفاس أشار السيد فؤاد الزين الفيلالي إلى التعاون القائم بين الغرفة والوزارة ومدى أهميته بالنسبة للإستثمار بفاس مستدلا بمشروع فضاء المعارض الذي سينجز قريبا بشراكة مع وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة والغرفة وكذلك ما ستقوم به الوزارة لإصلاح قيسارية الكفاح لما لها من أهمية تاريخية .
من جانبه، تحدث الأخ عبد الرحيم الرماح، الكاتب المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن أهمية دور النقابة في إنجاح الاستثمار، مستشهدا بالمبادرة التي قام بها بعض العمال لإنقاذ إحدى الشركات من الإفلاس، معتبرا أن زيادة الاستثمارات بالمنطقة رهينة بتحسين ظروف تدبير شؤون السكان ومشاركتهم.
كما أكد على ضرورة التعامل مع النقابة كشريك لكونها بطبيعتها لا تهتم فقط بالمطالب المادية والمعنوية للمأجورين بل وبالدرجة الأولى تهتم بالأوضاع الاقتصادية والمهنية وبتقوية المؤسسة أو المقاولة وبالدفاع عن توفير الشغل، مذكرا مطالب التي طالب بها المأجورين خلال الحوارات القطاعية، والتي همت تفعيل لجنة المقاولة التي من خلالها وضع التصور المشترك لتطوير المقاولة الحياة المهنية، مع تكريس مبدأ الشراكة، واعتماد الاتفاقيات الجماعية لتنظيم العلاقات المهنية وتحسين الاجتماعية، وكذلك اعتماد تكوين مستمر وتطوير وتجديد وسائل الإنتاج والعمل على تقوية وهيكلة القطاع غير المهيكل