عدم جاهزية الثانوية لعدم توقيع وزارة المالية على ملحق لدفتر التحملات
تستولي حالة من الغضب على آباء وأولياء تلاميذ ثانوية التميز في القنيطرة، جراء إلحاق أبنائهم التلاميذ بإحدى المدارس الابتدائية عوضا عن ثانويتهم التي كان من المفترض أن تفتح أبوابها خلال الموسم الحالي لولا أن إجراء إداريا بسيطا، يقول الآباء، حال دون ذلك.
في التفاصيل، جاء أن حوالي 96 تلميذا من المتميزين، الحاصلين على معدلات عالية خلال الموسم الدراسي الفائت، تم اختيارهم للالتحاق بثانوية التميز التي تم إنشاؤها خصيصا لاستقبال هاته العينة من المتفوقين، لما توفره من ظروف تحصيل عالية الجودة، تتناسب والمستوى العلمي لهؤلاء التلاميذ.
وحيث إن الأشغال في الثانوية المذكورة كانت تجري على قدم وساق، استعدادا للموسم الدراسي الذي انطلق بداية الشهر الجاري، فقد استعد التلاميذ بدورهم للالتحاق بمؤسستهم الجديدة، ولاسيما أن الأمر يهم العديد من أبناء جهة الغرب، القاطنين بعيدا عن مدينة القنيطرة. إلا أن مفاجأة من العيار الثقيل، يقول أحد الآباء، «كانت في انتظارنا»، إذ تمت إحالة التلاميذ المعنيين على مدرسة المسيرة الخضراء الابتدائية، والسبب عدم الانتهاء من بناء الثانوية المذكورة.
نزل الخبر على الآباء والأولياء كالصاعقة، وراحوا يستفسرون، إلى أن علموا بأن المشكل الذي حال دون التحاق أبنائهم بثانوية التميز في القنيطرة، على غرار باقي زملائهم في المدن الأخرى التي عرفت تجربة التميز هذا العام، يكمن في إحجام وزارة المالية على التوقيع على ملحق لدفتر التحملات المتفق عليه مع المقاولة المشرفة، ويشمل هذا الملحق طلب «تزليج» أرضية المؤسسة عوضا عما كان مخططا لها في دفتر التحملات.
المصدر : موقع تربية بريس
هو عذر أقبح من زلة، يقول أحد الآباء ل»المساء» قبل أن يضيف أنه فضلا عما يُتوقع أن يعانيه الأبناء من اكتظاظ لوجودهم إلى جانب التلاميذ الصغار، فإن الأولوية بات الآن يستأثر بها حل مشكل السكن الداخلي، وقد أفادت مصادر عليمة بأن الجهات الوصية على القطاع في المدينة وعدت الآباء والأولياء، خلال لقائها بهم نهار أمس، بالحل الفوري لقضية السكن، وتكثيف الجهود للحصول على توقيع وزارة المالية على الملحق المذكور قصد فتح ثانوية التميز في أقرب الآجال.
عبد المولى الزاوي
المساء
تستولي حالة من الغضب على آباء وأولياء تلاميذ ثانوية التميز في القنيطرة، جراء إلحاق أبنائهم التلاميذ بإحدى المدارس الابتدائية عوضا عن ثانويتهم التي كان من المفترض أن تفتح أبوابها خلال الموسم الحالي لولا أن إجراء إداريا بسيطا، يقول الآباء، حال دون ذلك.
في التفاصيل، جاء أن حوالي 96 تلميذا من المتميزين، الحاصلين على معدلات عالية خلال الموسم الدراسي الفائت، تم اختيارهم للالتحاق بثانوية التميز التي تم إنشاؤها خصيصا لاستقبال هاته العينة من المتفوقين، لما توفره من ظروف تحصيل عالية الجودة، تتناسب والمستوى العلمي لهؤلاء التلاميذ.
وحيث إن الأشغال في الثانوية المذكورة كانت تجري على قدم وساق، استعدادا للموسم الدراسي الذي انطلق بداية الشهر الجاري، فقد استعد التلاميذ بدورهم للالتحاق بمؤسستهم الجديدة، ولاسيما أن الأمر يهم العديد من أبناء جهة الغرب، القاطنين بعيدا عن مدينة القنيطرة. إلا أن مفاجأة من العيار الثقيل، يقول أحد الآباء، «كانت في انتظارنا»، إذ تمت إحالة التلاميذ المعنيين على مدرسة المسيرة الخضراء الابتدائية، والسبب عدم الانتهاء من بناء الثانوية المذكورة.
نزل الخبر على الآباء والأولياء كالصاعقة، وراحوا يستفسرون، إلى أن علموا بأن المشكل الذي حال دون التحاق أبنائهم بثانوية التميز في القنيطرة، على غرار باقي زملائهم في المدن الأخرى التي عرفت تجربة التميز هذا العام، يكمن في إحجام وزارة المالية على التوقيع على ملحق لدفتر التحملات المتفق عليه مع المقاولة المشرفة، ويشمل هذا الملحق طلب «تزليج» أرضية المؤسسة عوضا عما كان مخططا لها في دفتر التحملات.
المصدر : موقع تربية بريس
هو عذر أقبح من زلة، يقول أحد الآباء ل»المساء» قبل أن يضيف أنه فضلا عما يُتوقع أن يعانيه الأبناء من اكتظاظ لوجودهم إلى جانب التلاميذ الصغار، فإن الأولوية بات الآن يستأثر بها حل مشكل السكن الداخلي، وقد أفادت مصادر عليمة بأن الجهات الوصية على القطاع في المدينة وعدت الآباء والأولياء، خلال لقائها بهم نهار أمس، بالحل الفوري لقضية السكن، وتكثيف الجهود للحصول على توقيع وزارة المالية على الملحق المذكور قصد فتح ثانوية التميز في أقرب الآجال.
عبد المولى الزاوي
المساء